يا روضة للأدب المجتنى … أغرقها الشامت في حوض قلنا وقد بللها ماؤه … لا ينكر…
لسان الدين الخطيب
رأيت هدايا الأرض دونك قدرها … فأهديتك العلم الذي جل ذكره عيونا من الأخبار والأدب الذي…
من كان في الحُكْم له نائبٌ … فقد أصابَتْ ماله نائِبَه ولَّى يدا خائبة ً أمرُهُ…
لما رأوا أنني به كلف … وأوشكوا ينطقون من حسدي قالوا الفتى بارد فقلت لهم ……
برِحتُ إلى الشّوق المبرِّح من قلبي … وسلَّمتُ أمري في الغرام إلى رَبي وصانَعت الحاظ الظِّباء…
يمينا بمن حث الركائب في بدر … ومهبط وحي الله في ليلة القدر لقد مزجت روحي…
عقب الشعير لقد هوت بك عيري … كالمجرمين هووا لقعر سعير بينا نرى من فوق ظهر…
مكناسة جمعت بها زمر العدا … فمدى بعيد فيه ألف مريد من واصل للجوع لا لرياضة…
يا محلاَّ لخُلّتي وانتخائي … لم يُبح لي الخروجَ بابُ الرَّخاء دلَّ أن الرخاء مغتبطٌ بي…
أيغلبُ من عاداك والله غالبُه … ويفلِتُ من ناواك والسَّيف طالبهُ ويخلُصُ من في راحتيك زمامهُ…
يوم أزمعت عنك طوع البعاد … وعدتني عن اللقاء العوادي قال صحبي وقد أطلت التفاتي ……
وخفَّ لتوديعي وتشييع رحلَتي … أخو كلِّ إيثارٍ وكل وفاءِ فكم من أكفٍّ أغريت بتصافُح ……
خذها فقد وضح الصباح ولاحا … والروض يهدي عرفه النفاحا ما زال يكتم من حديث نسيمه…
أجِلُّك أن يلمَّ بك العتابُ … وودُّك لا يداخلُهُ ارتيابُ وأستعدي عُلاك على اختصارٍ … إذا…
أرقت فجنح الليل قيد خطوه … فلهفي على الجفن القريح المسهد وما بليت نفس امرىء متطرق…
يا كتابي إذا بلغت محلا … فيه غيث الندى وغوث الراج فلتقبل عني بغير توان ……
قحطْنا ثم صاب الغيْثُ رُحْمى … فشُكرا يا حمامُ إذا لغَطتّا ويا غِياثَ الرِّضا عنّا انْسِكابا…
سُعُودك لا ما تَدَّعيه الكواكِبُ … وجُودُك فينا لا السّحابُ السّواكِبُ
بتافلفت برغوث كثير … يضج لهوله الفلك الأثير إذا عجلت لنا بالوثب قلنا … أثار جراد…
ذكروا العهود فهاج من أشجاني … شوق إذا جن الدجى ناجاني فكأنما الآماق مني أبحر ……
بشراك للملك في علياك تمهيد … وفي زمانك للأفراح تجديد قد ساعد السعد ربعا أنت تعمره…
ناديتُ دمعي إذ جَدَّ الرَّحيل بهمْ … والقلبُ من فرق التوديعِ فد وَجَبا سَقَطْتَ يا دمع…
غشيان مثواك مثوى الجود يوم ندى … مما ينافس فيه الوالد الولدا وحبك اليوم ذخر من…
عهد الشباب سقى أيامك الأولا … سح من الدمع إن شح الحيا هطلا وإن حبا الله…
قدم البنفسج وهو نعم الوارد … قد نم منه إلي طيب زائد فسألته ما باله فأجابني…
دعوتك للود الذي جنباته … تداعت مبانيها وهمت بأن تهي وقلت لعهد الوصل والقرب بعدما ……
قلتُ إذ وجَّه لي حببا … من الرُّمان حِبي ما معي حبٌّ يكافيك … سِوى حبة…