طَلَعَت وَهِيَ في ثِيابِ حِدادٍ … طَلعَةَ البَدرِ مِن خِلالِ السَحابِ بِتُّ في اللَهوِ وَاللَذاذَةِ لَيلي…
علي بن الجهم
وَلَيلَةٍ كُحِلَت بِالنَقسِ مُقلَتُها … أَلقَتِ قِناعَ الدُجى في كُلِّ أُخدودِ قَد كادَ يُغرِقُني أَمواجُ ظُلمَتِها…
لَعائِنُ اللَهِ مُتابَعاتِ … مُصَبِّحاتٍ وَمُهَجِّراتِ عَلى اِبنِ عَبدِ المَلِكِ الزَيّاتِ … عَرَّضَ شَملَ المُلكِ لِلشَّتاتِ…
أَرى الدَهرَ يُخلِقُني كُلَّما … لَبِستُ مِن الدَهرِ ثَوباً جَديدا
وَسارِيَةٍ تَرتادُ أَرضاً تَجودُها … شَغَلتُ بِها عَيناً قَليلاً هُجودُها أَتَتنا بِها ريحُ الصَبا وَكَأَنَّها ……
إِلى اللَهِ فيما نابَنا نَرفَعُ الشَكوى … فَفي يَدِهِ كَشفُ الضَرورَةِ وَالبَلوى خَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ…
أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ … صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا…
أَنفُسٌ حُرَّةٌ وَنَحنُ عَبيدُ … إِنَّ رِقَّ الهَوى لَرِقٌّ شَديدُ
فَوقَ طِرفٍ كَالطَرفِ في سُرعَةِ الشَد … دِ وَكَالقَلبِ قَلبُهُ في الذَكاءِ ما تَراهُ العُيونُ إِلّا…
وَرُقعَةٍ جاءَتكَ مَثنِيَّةً … كَأَنَّها خَدٌّ عَلى خَدِّ نَبذُ سَوادٍ في بَياضٍ كَما … ذُرَّ فَتيتُ…
فَهِمَّتُهُ جَيشٌ وَعَزمَتُهُ سُرىً … وَفِكرَتُهُ حَربٌ وَآراؤُهُ جُندُ
يا أَبا أَحمَدَ لا يُن … جي مِنَ الشِعرِ الفِرارُ لِبَني العَبّاسِ أَحلا … مٌ عِظامٌ…
لَم يَضحَكِ الوَردُ إِلّا حينَ أَعجَبَهُ … حُسنُ النَباتِ وَصَوتُ الطائِرِ الغَرِدِ بَدا فَأَبدَت لَنا الدُنيا…
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الخُبزَ فاكِهَةٌ … حَتّى نَزَلتُ عَلى زَيدِ بنِ مَنصورِ الحابِسِ الروثَ في…
لاذَ بِها يَشتَكي إِلَيها … فَلَم يَجِد عِندَها مَلاذا
قالَت حُبِستَ فَقُلتُ لَيسَ بِضائِرٍ … حَبسي وَأَيُّ مُهَنَّدٍ لا يُغمَدُ أَوَما رَأَيتِ اللَيثَ يَألَفُ غيلَهُ…
اللَهُ أَكبرُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ … وَالحَقُّ أَبلَجُ وَالخَليفَةُ جَعفَرُ
وَإِذا جَزى اللَهُ اِمرَأً بِفَعالِهِ … فَجَزى أَخاً لِيَ ماجٍداً سَمحا نادَيتُهُ عَن كُربَةٍ فَكَأَنَّما ……
ما الجودُ عَن كَثرَةِ الأَموالِ وَالنَشَبِ … وَلا البَلاغَةُ في الإِكثارِ وَالخُطَبِ وَلا الشَجاعَةُ عَن جِسمٍ…
عُجنا المَطِيَّ وَنَحنُ تَحتَ الحاجِرِ … بَينَ الأَبارِقِ وَالسَبيلِ الغامِرِ وَإِذا بِداهِيَةٍ كَأَنَّ حَفيفَها … بَينَ…
ما ضَرَّهُ لَو وَفي بِما وَعَدا … أَلَيسَ وَجدي بِهِ كَما عَهِدا. في كُلِّ يَومٍ يَزيدُني…
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفاظِكَ لِلوُد … دِ وَكَالتَيسِ في قِراعِ الخُطوبِ أَنتَ كَالدَلوِ لا عَدِمناكَ دَلواً…
أَنشَأتَها بِركَةً مُبارَكَةً … فَبارَكَ اللَهُ في عَواقِبِها حُفَّت بِما تَشتَهي النُفوسُ لَها … وَحارَتِ الناسُ…
خَيرُ مَن أُسنِدَت إِلَيهِ الأُمورُ … وَأَجَلَّتهُ أَعيُنٌ وَصُدورُ مَلِكٌ باسِطُ اليَدَينِ إِلى الخَي … رِ…
إِنَّما ذَنبي إِلَيهِنَّ المَشيبُ … فَمَتى يَعفونَ أَم كَيفَ أَتوبُ غابَ قاضٍ كانَ يَقضي بَينَنا ……
أَما تَرى شَجَراتِ الوَردِ مُظهِرَةً … لَنا بَدائِعَ قَد رُكِّبنَ في قُضُبِ كَأَنَّهُنَّ يَواقيتٌ يَطيفُ بِها…
وَلكِنَّ الجَوادَ أَبا هِشامٍ … وَفِيُّ العَهدِ مَأمونُ المَغيبِ بَطِيءٌ عَنكَ ما اِستَغنَيتَ عَنهُ … وَطَلّاعٌ…