لقدْ عجبَ الحسانُ الغيدُ لمّا … رأَتْ عنها سُلُوّي وکصطباري وأنّي لا أميل إلى نديم ……
عبدالغفار الأخرس
تباركَ من يراكَ ابنَ المباركْ … وَزادَك من مواهبه وبارَكْ مكانة َ رفعة ٍ وعلوَّ قدرٍ…
بدا والصُّبحُ غَارَ على الظَّلامِ … وعِقدُ النَّجم محلول النظامِ فحيَّا بالرُّضاب وبالحميّا … فأحيا بالرّضاب…
جَدِّدْ اللّذة حتى نتجدَّدْ … واسقنيها في لجين الكأس عسجد وخذ اليوم بها لذّتنا … وأعدِها…
يا ليلة ً في الليالي … حميدة ً بالوصال مرَّتْ بمن أنا أهوى … مرورَ طيف…
أعلمتَ أيَّ معالمٍ ومعاهدِ … تذري عليها الدَّمع عبرة واجد وقَفَ المشوق بها فشقَّ فؤاده ……
هذا محلٌّ العلم والإفتاءِ … تأوي إليه أكابر العلماء دارٌ حوت من كلّ شهمٍ حائزٍ ……
مَنْ لصبٍّ في هواكم مُستهامِ … دَنِفٍ نهبَ وُلُوعٍ وغَرامِ فعلى خديّ ما تسقي الحيا ……
ريدَ لوماً فزاد في الحبّ وجدا … مستهامٌ تخيّل الغيَّ رشدا مازج الحبَّ مرة فأراه ……
أدار الكأس مترعة ً شرابا … وأهداها لنا ذهباً مذابا وقد غارت نجوم الصبح لمّا ……
قلْ مثلما قد قال عبدُ الباقي … في نعمتِ عترة ِ صفوة ِ الخلاّق أو فاسترحْ…
لك بالمعالي رتبة ٌ تختارها … فکفخر فأَنْت فخارُنا وفخارُها يا ساعد الدّين القويم وباعه ……
على مثله تجري الدُّموعُ السواجمُ … وتبكي ديارٌ أُخْلَيتْ وَمَعَالمُ ومن بعده لم يبق في الناس…
هذه الدارُ ما عسى أنْ تكونا … فاقضِ فيها لها عَليك دُيونا كان عهدي بها ومن…
أَقولُ للشّامِت لمّا بدا … يكثرُ بالتَّعنيف والشَّينِ أليسَ يكفيني فخاراً وقد … أصبحتُ في قيدِ…
أنعمْ عليَّ بشيءٍ أستعين به … على المسير لعلَّ الله يَشفيني أقضي بنعماك أوقاتاً أعيش بها…
شفها السَّيرُ والأسى والغرامُ … ويراها الإنجادُ والإتهام كم فرتْ مهمهاً وجابتْ قفاراً … واشتكتها الأوهاد…
خَليليَّ في قلبي من الوَجْد جَذْوَة ٌ … تأجَّجُ من شَوقٍ شديدٍ إليكما يعاني فؤادي ما…
أُعالجُ قلباً في هواكم معذَّبا … وأصبو إليكم كلَما هبّتِ الصَّبا وأطوي على حرِّ الغرام جوانحاً…
يَهنا أبو عيسى وإخوانُهُ … بالفرحِ الباقي ممرَّ الدُّهورْ يلقى المسرّاتِ كما ينبغي … في عقده…
أتانا عنكَ مولانا البشيرُ … فَبَشَّرَنا بما فيه السُّرورُ ورحنا تستقرّ لنا قلوبٌ … بما فرحتْ…
لأسماءَ دارٌ حيثُ منقطع الرَّمل … سَقاها برجَافِ العَشِيَّة ِ منهلِّ وَجَرَّتْ عليها الذَّيلَ وطفاءُ أبرَقَتْ…
أسيرُ وقد جازت بنا غاية السُّرى … ولاحت خيام للحمى وقبابُ سوابحُ في بحر السراب كانها…
متى أرى هذه الأيام مسعفة ً … والدَّهْرُ يُنجزُ وَعداً غَيرَ مَوعُودِ والنفس تقضي بمطلوبٍ لها…
فخار الملوك بأعوانها … وخير البلاد بعمرانها وما ثبّت الله من دولة … بغير عدالة سلطانها…
سقاها الهوى من راحة ِ الوجد صَرْخَدا … وشَوَّقَها حادي الظعائن إذ حَدا فظلَّتْ ترامى بين…
أيُّها الدارُ لقد نلتِ الحبورا … وبلغتِ اليوم مقداراً كبيرا يا عرين المجد يا ركن العلى…
قلبٌ يذوب عليك وجدا … وحشى ً توقَّدُ منك وقدا وجفون صبٍّ لا تزال … بهذه…
سَكَبَ الدَّمعَ لها فکنْسَكبا … وقضى من حقِّها ما وجبا أربعٌ لولا تباريحُ الهوى … ما…
سَأَلْتُك عَن منازلنا بنجدٍ … وهاتيك الأجارع والبطاحِ أروّاها الغمامُ الجون حتى … سقى ما حولهنّ…
بشرى لنا في ولدٍ بوجهه … أبدى مبادي كرم الأخلاق ولا عجيب لذكي مُنجَبٍ … من…
قلبٌ يذوبُ ومهجة ٌ تتقطَّع … وجوى ً يهيجُ به الفؤاد المولَعُ لي بعد مَن سكن…
ذا مسجدٌ سرَّ أربابُ السُّجود بهِ … وجَامعٌ جامعٌ للساجدِ الراكعْ بناه لله منشيه وواضعه ……
أيُّها السَّيدُ صبراً … في المصيبات الملمَّة قد مضت زوجك للأخرى … وأمضى الله حكمه وكذاك…
رعَى الله أيامَ السُّرورِ بحاجرٍ … وعهدَ صبابتي به وغرامي بحيثُ الهوى عذبُ المجاني بقربه ……
رَمَيْتَ شهابَ الدين في نور فطنة ٍ … شياطينَ أكدار يُوَسْوِسْنَ في صَدري فيا لك من…
هنيّت هنيّت بالعيد السعيد فقدْ … وافاكَ بالخير موفوراً وموقوراً ملاْت أفئدة ً منّا به فرحاً…
قَدِمتَ قدومَ الخير من بعد غيبة … كما غاب بدرٌ ثم أشرقَ ونجلى وأقبلت إقبال السعادة…
إنَّ الأكارمَ والمكارمَ … والأفاضل والأماجدْ فقدت محمَّده الأمين … فيا لمفقود وفاقدْ وخَلَتْ معاهدُ للتُّقى…
هنِّيتَ هنِّيتَ بالأقدام والظفر … فاسلمْ ودُم سالماً بالعزِّ وافتَخِر زلزلت بالسيف أركاناً مشيدة … تكاد…