يا مَن اِذا ذكراسمه أَشتاقَه … رِففا بِصَب سَعَرت أَشواقه سَكَنَ الهَوى بِفُؤادِهِ فَتَلَهَّبَت … نارُ…
عائشة التيمورية
قاطَعتُموني سادَتي ما بالُكُم … وَأَنا الَّذي أَغرى هَواهُ جَمالَكُم وَتَرَكتُموني حينَ بانَ وِصالَكُم … أَشكو…
ألا بِاللَهِ متّعنى … بدر ثُمَّ ياقوت فَلفظك مُطرب سَمعى … وَمبسمك الشَهي قوتي حلم وحقيقة…
أَعَن وَميضِ سَرى في حُندُس الظُلم … أَم نِسمَة هاجَت الاِشواق من أضم فَجَدَّدَت لي عَهدا…
فَأَشارَ لي ذاكَ الرَشا مُتَبَسِّما … حاشايَ اِن أَصمى المُحِب المُغرَما اِنّي وَجَدتُكَ بِالجَمالِ متيما ……
مَوصول لُطفك لا أَفيكَ بِشُكرِه … صلتي اِلى نُعماكَ خَيرُ جَزائي حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
أَملى بِحَق الحُب ما أَملى كَذا … لاتَنثَني عَن مُغرَم أَلِفَ الأَذى صَب اِذا لامَ المعنف…
بتهجر ليه أَسير حُبِّك يا روحي … وَلَك أَوصاف ترد الروح جَميلَه بشوقك في أَيادي الوجد…
قَسما بِلَحظِكَ وَالخُدود … وَبِنار هاذاتِ الوُقود وَبِلينِ عَطفِكَ وَالقُدوه … تَرئى لِصَب ما غَوى حلم…
شَقيقَة الروح يا قَلبي لَقَد شَفيت … وَأَصبَحت في حَلا أَبهى السَلامات فَاِبشِر بِروحين صحا بَعد…
فَدا لِلعَين مِني كُل عَين … وَما في الكَون من ذَهَب وَعين أَرى الظُلماء قَد حجبَت…
أَنا كَخصرك نَحيل … وَالدَمع راحي تَخمينك أَنى عَليل … دا من نَواحي حلم وحقيقة –…
عَلام الدر يا غَواص غالي … فَبعه بِما يُسام وَلا تُبالي لَقَد جادَ الاِلهُ لَنا بِبَحر…
لَحظ عَلى الفَتك بيني دائِماً أَبَداً … ما بالُهُ مغربا في كَسرِهِ عمزه حار النَحاة بِاِعرابِ…
حَل السُعود بِمِصرِنا وَاِزينت … وَالمَوكِب السامي سراج سُرورِها قَد شَرَفَ القُطر الخديو فَمِصره … سَمَت…
كَحل بِعَينَيك أَم صبغ من الرَحمن … جِفن من السِحر أَم سِحر مِنَ الاِجفان خال بخديك…
هَنى لنازِل يا صِبا بِحُضورِهِم … وَتَحملي في الكَون نَفح عَبيرِهِم وَتَرددي سحرا لِشَرح صُدورِهِم ……
بُشراكِ يا مِصرُ فَالاِقبال قَد منحا … وَكلل البشر تيجان السعود ضحى وَلازَم الاِنس وَردَ اليَمَن…
ما زِلت أَهتِف بِالجَوى لما خَطر … وَأَمرّغ الخدين في ذاكَ الاتر وَأَقول مَصحوب السَلامَة يا…
مالي بِعادل قَوامِكَ تايِه الاِفكار … أَمسى وَأَصبَح وَتَسهيد الجُفون لي كار وحق عَينيك مالي في…
اِن سالَ مِن غَرب العُيونِ بُحور … فَالدَهرُ باغ وَالزَمان غَدور فَلِكُلِّ عَين حَق مدرار الدِما…
قَلب يَفرُط الشَوق مُنفَطِر أَليم … يَهدي تَحيته أَرق من النَسيم وَبشف عن وجد كَما يَرضى…
اِن جُزت بِالرَكب يا حادي المَطايا عود … لِلي شَذاهم لَدى أَهل المَحَبَّه عود وَاِنظُر متيمْ…
تَهادينا الزُهورُ فَعطرتنا … وَلِلنَّسمات تَعطير مصاعف سَأَلنا ما الَّذي أَزكى شَذاها … فَقيل لاِنَّها نَفَحات…
لِما رَأَيت الظُلمَ من ذاكَ المُلك … وَعَلِمت مِن تَهديدِهِ ما قَد سَلَك أَصبَحتَ أَدنو من…
طَروس حررت فَوراً … فَحاكَت نِسمَة الاِسحار سَأَودِعها تَحِيّات … بِها عُرف الصِبا قَد سار اِلى…
أَلا بِاللَهِ مَتعَبى … بِخَمر يُبرىء المَصدور فَمِثلى في تَقَلُّبِه … عَلى اِيدي الهَوى مَعذور فُؤادي…
يَكفي صُدودكَ يا غَزال … عَطفا لِعُشاقِ الجَمال الحاظِكَ المَرضى الكِحال … هاروت عَنها قَد رَوى…
يا مَن أَضاعَ رِسالَة أَهدَيتُها … تَرك الرِسالَة مِثل تَرك المُرسِل حفظ الاِحِبَّةِ لِلمحب رَقاعَه ……
رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا … غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا بَعيد التَداني قَريب النَوى … كَثير الدَلال…
ماذا تَقولُ اِذا اِجتَمَعنا في غَد … وَأَقولُ لِلرَحمن هذا قاتِلي حلم وحقيقة – ماجد المهندس…
يامَن أَتى لِلقَبرِ يَقرَأ طَرسَه … مَهلا فَلَيسَ كِتابُهُ بِمِداد وَأَعد لَهُ نَظرا فان حُروفَهُ ……
بانَت عَلَيكَ لَدى اللِقاء خِصال … هِيَ عِندَ أَربابِ الغَرامِ وَبال فَاِترُك هَواكَ فَلِلغَرامِ رِجال ……
الناس أسرى الجَمال وَأَنا أَسير ظَرفك … كَم مِن بَدائِع تَلاها لِلفُؤاد عَطفك أَبسم وَقال لي…
اِلَيك مَعنفى يَكفيكِ اِفنا … جَهَلت صَبابَتي أَم هَل عَرَفنا فَلا أَقوى عَلَيكِ وَأَنتَ أَنتا ……
وَلَه بِقَلبِكَ وَالدُموعُ سَواكِبُ … وَتَزَلزَلَت بِالوجدِ مِنك مَناكِب فَكَأَنَّما سَقَطَت عَلَيكَ كَواكِب … وَتَصارَعَت بِالصَدرِ…
يا مَن أَتى لِلجِسم يُبرىء سقمه … وَيَظُن جالينوس بَعض عَبيدِه أَفنَيت بِالطِب الَّذي تَهذى بِهِ…
حاش الرقاد عَن عُيوني من لَها اِنسان … وَطول الهَجر من سهد وَهُوَ وسنان لاشَكَّ انو…
اِن كانَ مَوتُكَ مِن قَسى حَواجِبَ … كَالنونِ أَو من سحر جفن ذابِل أَو غُرة مِثل…
أَتَيتُ لِبابك العالي بَذلي … فَاِن لَم تَعف عَن زللي فَمن لي مقرا بِالجنايَة وَاِمتِثالي ……