في كلِّ يومٍ منكَ يا دهرُ … فيمَنْ أحبُّ رَزيئة ٌ نُكْرُ صدَعَتْ فؤادي منكَ نائبة…
سبط ابن التعاويذي
سَلْ عَنِ الْمَاضِينَ إنْ نَطَقَتْ … عنهمُ الأجداثُ والبِرَكُ أيَّ دارٍ للبَلا نزلوا … أو سبيلٍ…
أَمَاطَتْ لِثَاماً وَأَبْدَتْ هِلاَلاَ … وَرَاشَتْ نِبَالاً وَسَلَّتْ نِصَالاَ ومَنَّتْ مُحالاً وغنَّتْ مِطالا … وصَدَّتْ مَلالاً…
بُسْتَانُ جَعْفَرَ مِثْلُهُ … فِي ظَرْفِهِ وَشَمَائِلِهْ وَالْبِرْكَة ُ الْفَيْحَاءُ تَخْـ … ـجَلُ مِنْ نَدَاهُ وَنَائِلِهْ…
أَلاَ يَا أَبَا الْفَرَجِ الأَرْيِحَيَّ … وَيَا مَنْ بِجُودِ يَدَيْهِ الْمَثَلْ ويا من فُكاهَتُهُ للجَليسِ ……
يَا صَلاَحَ کل … دِّينِ خُذْ حِـ فلقدْ وافاكَ في ثَوْ … بَيْ عِنادٍ ونِفاقِ لا…
يا مُشرِقَ البحرِ الخِضَمِّ بمائِهِ … إسْلَمْ فقدْ هلَكَ الحَسودُ بدائِهِ أَلْحَامِلَ الْعِبْءَ الثَّقِيلَ بِكَاهِلٍ ……
لو باتَ من يُلْحي عليكَ مُسَهَّداً … ما لامَني فيكِ الغداة َ وفَنَّدا وَجَوى ً بِقَلْبِي…
لو أُنشِرَتْ رِمَمُ القُضاة ِ تَجمَّلَتْ … أيامُهمْ بوَكالة ِ ابنِ سَوَارِ بَطَلٍ يَكُرُّ عَلَى کلْخُصُومِ…
أَسِفتُ وقد نضَتْ عنّي الليالي … جَدِيداً مِنْ شَبَابٍ مُسْتَعَارِ فكانَ يُقيمُ عندي في زمانِ الصِّبى…
يا من جَلا بقدومِهِ … الْمَيْمُونِ عَنْ عَيْنِي قَذَاهَا وَأَعَادَ لَمَّا عَادَ أَ … يامَ السرورِ…
يا عضُدَ الدينِ دُعاءُ امرئٍ … على التأنِّي بكَ مُستنْصِرِ حاشاكَ أنْ تُقْصِرَ في حقِّ لا…
إنْ أَخْلَقَتْ ثَوْبَ شَبَابِي الأَيَّامْ … وَبَدَّدَتْ شَمْلَ مِرَاحٍ مُلْتامْ وزارَني ضيفٌ بَغِيضُ الإلمامْ … تُنكِرُهُ…
سِتارة ٌ تُرخى على مَجلِسٍ … تَمَّتْ بِهِ کللَّذَّة ُ وَکلأُنْسُ تَكُونُ لِلشَّمْسِ حِجَاباً وَلِلْـ ……
قد دخَلْنا حَمّامَكُمْ فرأَيْنا … عجَباً من تَجمُّعِ الضِّدَّيْنِ بَارِدُ الْمَاءِ وَالْوَقُودِ جَمِيعاً … فَهْوَ لِلْمُسْتَحِمِّ…
أَلاَ مَنْ لِمَسْجُونٍ بِغَيْرِ جِنَايَة ٍ … يُعَدُّ من المَوتى وما حانَ يومُهُ يُرَوِّعُهُ عندَ الصَّباحِ…
يا خيرَ مُنتصِرٍ لخيرِ إمامِ … حَقًّا دُعِيتَ بِنَاصِرِ الإسْلاَمِ حكَّمتَ حَدَّ البِيضِ في أعدائِهِ ……
يَا عِمَادَ کلدِّينِ يَا مَنْ … هُوَ فِي کلَّلأْوَاءِ ذُخْرِي لَمْ يَدُرْ فِي خَلَدِي قَـ ……
ألا أبلِغْ عمادَ الدينِ عنّي … وقبِّلْ عندَ رؤيتِهِ التُّرابا وصِفْ شوقي وأَهْدِ له سلامي ……
لَمْ يَبْقَ لِي فِي هَوَى کلْغَوَانِي … مُنْذُ تَقَضَّى کلصِّبَى طَمَاعَهْ أعْرَضْنَ عنّي فكنتُ قِدْماً ……
حَيَاكِ الربيعُ من فِصاحٍ أعاجِمِ … بأخضَرَ مَيّادٍ من البانِ ناعمِ وَطِرْتُنَّ فِي خَضْرَاءَ مُونِقَة ِ…
أَمِطِ اللِّثامَ عن العِذارِ السائلِ … لِيَقُومَ عُذْرِي فِيكَ عِنْدَ عَوَاذِلِي واغمِدْ لِحاظَكَ قدْ فَلَلْنَ تَجلُّدي…
جادَكِ الواكِفُ الهَتِنْ … مِنْ مَغَانٍ وَمِنْ دِمَنْ وَسَقَتْكِ الدُّمُوعُ إنْ … رَقَأْتْ أَدْمُعُ الْمُزَنْ أَيْنَ…
يَا رَبِّ كَيْفَ بَلَوْتَنِي بَعِصَابَة ٍ … مَا فِيهِمِ فَضْلٍ وَلاَ إفْضَالُ مُتَنَافِرِي الأَوْصَافِ يَصْدُقُ فِيهِمُ…
يا عضُدَ الدينِ أنتَ مُعتَمَدي … سَمِعْتُ شَيْئاً قَدْ فَتَّ فِي عَضُدِي سَمِعْتُ أَنَّ کللُّصُوصَ قَدْ…
جَاءَ بِدَسْتَبُويَة ٍ … صَفْرَاءَ مِنْ غَيْرِ وَصَبْ ثمّ فَرَاها فرأَيْنا عجَباً من العجَبْ … ـنَا…
مَلَكْتِ قَلْبِي فِي الْحُكْمِ فَکحْتَكِمِي … أَفْدِيكِ مِنْ مَالِكٍ وَمِنْ حَكَمِ قَدْ سَئِمَ اللَّيْلُ فِيكِ مِنْ…
لَوْلاَكَ يَا خَيْرَ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ … خَابَ الرَّجَاءُ وَمَاتَتْ سُنَّة ُ الْكَرَمِ يَا مَنْ…
بِأَبي مَن ذُبتُ في الحُ … بِّ لَهُ شَوقاً وَصَبوَه كُلَّما زادَ جَفاءً … زادَ مِن…
قُمْ قبِّلْ إسْفارَ الصباحِ … قُمْ فاكْسُ راحَكَ كأسَ راحِ قُمْ يَا نَدِيمِ فَنَادِ فِي ……
يا ابنَ الدَّواميِّ الذي هو عِصمة ٌ … وَمُعَوَّلٌ لِلْمُرْتَجِي وَکلْمُلْتَجِي لك إنْ جفا الصَّديقُ خَلائقٌ…
يا جلالَ الدِّينِ … يَا مَوْلًى عَطَايَاهُ غُيُوثُ وَجَوَاداً لَيْسَ لِلْـ … ـمَالِ بِكَفَّيْهِ لُبُوثُ مَنْ…
ما لي أرى كُتُبي بغيرِ جِناية ٍ … قَدْ طَالَ عِنْدَكَ فِي الْوِثَاقِ إسَارُهَا أضحَتْ لديكَ…
جُبَّة ٌ طالَ عُمْرُها فغدَتْ … ـلُحُ أَنْ يُسْمَعَ الْحَدِيثُ عَلَيْهَا كلّما قلتُ فرَّجَ اللهُ منها…
قالوا سفَكْتَ دماً عزيزاً سَفكُهُ … ويدُ المكارمِ لا يُراقُ لها دَمُ لاَ ذَنْبَ لِي فِيمَا…
أَرَى الأَيَّامَ صِيغَتُهَا تَحُولُ … وما لِهَواكَ من قلبي نُصولُ وحُبٌّ لا تُغيِّرُهُ الليالي … مُحالٌ…
أَيا مولايَ مجدَ الدينِ يا مَنْ … إليهِ ومنه بَثّي واشْتِكائي دَعَوْتُكَ مُسْتَجِيراً مِنْ زَمَانِي ……
مَا بِعْتُكُمْ مُرْخِصاً مَا عَنَّ مِنْ عُمُرِي … إلاّ لأنّي مُحتاجٌ إلى الثمَنِ لو كنتُ مُستَغنياً…
وَلَقَدْ مَدَحْتُكَ يَا کبْنَ نَصْرٍ مِدْحَة ً … مَا كُنْتَ تَرْجُو مِثْلَهَا وَتُؤَمِّلُ وفتحتُ باباً من…
أَيا عضُدَ الدينِ يا من غَدا … لأَِرْزَاقِنَا ضَامِناً كَافِلاَ وَمَنْ هُوَ أَعْلَى الْوَرَى هِمَّة ً…