سألتُ السديدَ الفاضليِّ وقد بدا … هزالٌ بعدَ شدة ٍ أسرهِ
أكنتَ مريضاً قالَ كلاَّ وإِنما … تخيَّرني عبدُ الرحيمِ لسرّهِ
فقلتُ لهُ إِنَّ القِطَمَّ اختيارُهُ … لأوضعِ فحلٍ من تَفاقُمِ أَمرهِ
ولكنُّهُ حقٌّ على اللهِ وضعُ من … تَرافعَ جهلاً أو عَلا فوقَ قدرهِ
وهبْ أنَّ ما يعزى إليهِ مصدَّقٌ … وأنَّكَ قد أقررتَ فينا بإمرهِ
فما هذهِ ما بينَ ثدييكَ قالَ لي … تَقعُّرُ صدري مِن محدَّبِ ظهرهِ