رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ … على خفرٍ والعيسُ صعرٌ خدودُها
فَما لاذ مَنْ نالتْهُ إلاّ بِمَدْمَعٍ … يحاكي بجفنيهِ الدُّموعَ عقودُها
وَأَذْرَتْ بِجَمْعٍ فَاُلمحَصِّبِ عَبْرَة ً … فظلَّتْ بأطرافِ البنانِ تذودُها
مِنَ البِيضِ لَمَ تَعْرِفْ سِوى البُخْلِ شِيمَة ً … وَلَمْ يُرْجَ إلاّ بِالأَحاديثِ جُودُها
شَكَتْ سَقَماً أَلْحاظُها وَهْيَ صِحَّة ٌ … فَلَسْتُ أَرى إلاّ القُلوبَ تَعُودُها