رَعى الله نَفْسي ما أَشَدّ اصْطبارَها … ولو طلبتْ غيرَ العلا ما تعنَّتِ
إذا ذُكِرَ المَجْدُ التَّليدُ تَلفَّتَتْ … إليهِ بعينيْ ثاكلٍ وأرنَّتِ
فليتَ اعتراضَ اليأسِ دونَ رجائها … ثَنى غَرْبَها أَوْ أَدْرَكِتْ ما تَمَنَّتِ
ولولا دواعي همَّة ٍ أمويَّة ٍ … تذكِّرها أجدادها لاطمأنَّتِ
تحنُّ إلى حربٍ أخوضُ غمارها … بِجُرْدٍ يُبارِينَ القَنا في الأَعِنَّة ِ
ويومٍ عبوسٍ ضيِّقٍ حجراتهُ … تُضاحِكُهُ تَحْتَ العَجَّاجِ أَسِنَّتِي
ولَمَّا رَأَتْ أنّ الثَّراءَ يَخُونُها … لَوَتْ جِيدَها عَما تَمنَّتْ وَظَنَّتِ
وما استهدفتْ للذُّلِّ حينَ تكدَّرتْ … عَلَيْها اللَّيالي، فَالقَناعَة ُ جُنَّتي