رشقتني من اللحاظ بغمزه … وتثنت كصعدة ٍ مهتزه
غادة عقربت على الخدّ صدغاً … من عيون الأنام يحرس كنزه
يا لغيداء حسنها بقطع القل … ب وطرفي هو الذي حاز حرزه
تتمشى في سفح جلق وهناً … فيكاد الشذا يفوح بغزه
أنا في حبها كثير عشقٍ … وقليلٌ لنعلها خدّ عزه
ليَ من خدها ومن مرشفيها … ولماها نقلٌ وراحٌ ومنزه
كيف لي بالخلاص فيها من الح … بّ وقلبي من صدغها تحت رزه
كم لحالي بها خضوعٌ وذلٌ … وبنعمى موسى اعتلاءٌ وعزّه
سيدٌ ما أمدّ شقة عليا … ه على المعتفي وأرفع بزه
ألبسته آباؤه ثوبَ مجدٍ … فغدا بالجلال يرقم طرزه
صاحبٌ وهو للنضار عدوٌ … كلّ يومٍ يقضي عليه بوكزه
في الندى حاتمٌ وفي الرأي عمرو … و التقاضي قيس وفي البأس حمزه
كاد يوم الندى يذوب سماحاً … و أكف الأنام بالقحط كزه
ففداه كل امرئ يطلق الشات … م في لحمه ويحفظ خبزه
يا رئيساً أحيي الثنا بنوال … كف عنا إزال الزمان وإرزه
لك عزم أجرى السحاب بفضل … قد غدا ساحباً من الحمد خزه
و ثنا أشغل الشفاه بذكرا … هُ فما لامرىء من الذكر نبره
نابه العز مفصح لو توخى … في كراه قٌسَّ الخطاب لعزه
كلما لاح مجده وقريضي … سبح الناظر الخبير ونزه
ربوة الحلم قد أدار عليها … منطقي قهوة المدائح مزه