رأَيتُ الرِّياضَ الزُّهْرَ يُونَقُ نَوْرها … مُدَبَّجَةَ الأََرْجَاء مَوْشِيَّةَ الحَفْلِ
تَرَوَّتْ بدَاراتِ الغَمَامِ وقَدْ سَرَى … فَنَظَّمَ فِي أَوْرَاقِها لُؤْلُؤَ الطَّلِّ
وَقَدْ أَحْدَقَتْ بِيضُ الوَلاَئَدِ كالدُّمَى … بِغُدْرانِها غِبَّ المُرَوِّي مِنَ الوَبْلِ
حَوَاضِنُ لِلْعِيدَانِ فِي رَوْنَقِ الضُّحى … يَشُبْنَ شَجَى الأَلْحَانِ بالدَّلِّ والشَّكْلِ
لَطِيفُ الحَواشِي مُخْطَفُ الخَصْرِ أَهْيَفٌ … بِفَتْرِ لِحاظٍ سالِبِ اللُّبِّ والعَقْلِ
نَمَتْهُ الذُّرَى مِنْ هَاشمٍ ، وسَمَا بهِ … إِلى النَّجمِ عِزًّا شَامِخاً خَاتِمُ الرُّسْلِ