وآنِسَة ٍ عذبِ الثّنايا وَجَدْتُها … على خطة ٍ فيها لذي اللّبِ متلفُ فأَصْلَتُّ حَدَّ السَّيْفِ…
ديك الجن
دعوا مقلتي تبكي لفقدِ حبيبها … لِيُطْفِىء َ بَرْدُ الدَّمْعِ حَرَّ لهيبها بِمَنْ لَوْ رَأَتْهُ القاطِعاتُ…
ألقى على عرصاتها صرفُ البِلى ُ … ليلاً يرى الزوارُ فيه نجوما لو حبك – شمة…
قالوا: السَّلامُ عليكِ يا أَطلالُ … قلتُ: السلامُ على المحيلِ محالُ عاجَ الشَّقِيُّ مرادُهُ دِمَنُ البِلى…
تأَملْ إذا الأحزانُ فيكَ تكاثفتْ … أَعاشَ رسولُ اللَّهِ أَمْ ضَمَّهُ القَبْرُ لو حبك – شمة…
أيُّها السائلُ عنِّيُ … لَسْتَ بي أَخْبَرَ منّي أَنا إنْسانٌ براني اللَّـ … ـهُ في صورَة…
أما ترى راهبَ الأسحارِ قد هتفا … وحثَّ تغريدَه لمَّا عَلا الشّعفا أَوْفى بصبغِ أَبي قابوسَ…
قُلْ لِمَنْ كانَ وَجْهُه كضِياءِ … الشمس في حُسنهِ وبدرٍ مُنيرِ كُنْتَ زَيْنَ الأَحْياءِ إذْ كُنْتَ…
أَلا لَيْتَنا كنَّا جميعينِ في الهوى … تُضَمُّ عليْنا جَنَّة ٌ أَو جَهَنَّمُ لو حبك –…
لوأطقتُ العزاءَ ما قلَّ صبري … وقبيحٌ في الحب حسنُ العزاءِ لو حبك – شمة حمدان…
عَسَاكِ بِحَقِّ عِيْساكِ … مُرِيحَة َ قَلبيَ الشاكِي فإنّ الحسنَ قد ولاُّ … كِ إحيائي وإهلاكي…
تَمتَّعْ من الدُّنْيا فإنَّكَ فانِ … وإنَّكَ في أيدي الحوادثِ عانِ ولا تنظرنَّ اليومَ لهواً إلى…
فتَراهُمُ صرعى وقد صَعَقَتهُمُ … بكؤوسها في عدَّة ِ الأَمْواتِ يا حبّذا ميّتين وحبّذا … ذاكَ…
على هَذِهِ كانَتْ تَدورُ النَّوائِبُ … وفي كُلِّ جَمْعٍ للذَّهابِ مَذاهِبُ نَزَلْنا عَلى حُكْمِ الزَّمانِ وأَمْرِهِ…
ما لا مريءٍ بيدِ الدهرِ الخؤونِ يدُ … ولا على جلدِ الدنيا له جلدُ طُوبى لأَحبابِ…
ولو أنَّ أحداثَ الزَّمانِ أردننيُ … بخيرٍ وشرَّ ما عرفْنَ مكاني لو حبك – شمة حمدان…
فتى ً كانَ مثلَ السَّيْفِ من أينَ جِئْتَهُ … لنائبة ٍ نابَتْهُ فَهْيَ مَضارِبُهْ لو حبك…
وسربِ حبارياتٍ فوقَ طودٍ … أشبهها بمشيخة ٍ جلوسِ لو حبك – شمة حمدان لو حبك…
سيرضيكَ أنَّي مسخطٌ فيكَ كاشحاًْ … ومرتقبٌ هولينِ: موتٌ مرقبُ وجانب ليل لو تعلق قطعة ٌْ…
ليس يَخْشى جيشَ الحوادثِ مَنْ جُنْـ … داهُ وفدا صبابة ٍ ودموعِ قمرٌ حينَ رامَ أَنْ…
وضاحكٍ عن بردٍ مُشرقٍ … ناجيتهُ من بينَ جلاَّسي فكُلَّما قبَّلته خفتُ أن … يذوبَ من…
فلم يُظْهِر لها الخلخالُ سِراً … ولكن أَظْهَرَ السِّرَّ الوشاحُ لو حبك – شمة حمدان لو…
فَتنفَّستْ في البَيت إذْ مُزِجَتْ … بالماءِ واستلتْ سنا اللهبِ كتنفُّسِ الرِيحانِ خالطَهُ … من وردِ…
إني بباك لا ودي يقربني … ولا أَبي شافِعٌ عندي ولا نسبي إنْ كانَ عرفُك مذخوراً…
لامتُّ قبلكِ بل أحيي وأنتِ معاًُ … ولا بقيتُ إلى يومٍ تموتينا لكنْ نعيشُ كما نهوى…
أُنظرإلى شمسِ القصورِ وبدرشها … وإلى خُزاماها وبَهْجَة ِ زَهْرِها لمْ تبلُ عينكَ أبيضاً من أسودٍ…
ياكثيرَ الدلِّ والغنجِ … لك سُلطانٌ على المُهَجِ إنَّ بيتاً أنتَ ساكنهُ … غيرُ محتاجٍ إلى…
ما أنتِ منِّي ولا ربعاكِ لي وطرُ … الهَمُّ أَمْلَكُ بي والشَّوْقُ والفِكَرُ وراعَها أَنَّ دَمْعاً…
قرابة ُ ونصرة ُ سابقهْ … هذي المعالي والصفات الفائقهْ لو حبك – شمة حمدان لو…
في خدِّهِ خالٌ كأنَّ … أنامِلاً صَبَغَتْهُ عَمْدا خنثٌ كأنَّ الله ألـ … ـبَسَهُ قُشُورَ الدُّرِّ…
حبيبي مقيمٌ على نائهِ … وقلبي مقيمٌ على رائهِ حنانيكِ يا أملي دعوة ً … لِمَنْ…
نَغدو لسيِّدنا نحصي الحصى عدداً … في الخافقينِ لا تُحصى فواضلُه لو حبك – شمة حمدان…
عينَ الرَّقيبِ غَرِقْتِ في بحرِ العمى … لا أنتِ لا بلْ عينُ كلِّ رقيبِ منْ عاشَ…
وذات رمَّانَتينِ في طَبَقٍ … من فِضَّة ٍ فُصِّصا بِفَصَّيْنِ لو حبك – شمة حمدان لو…
ولِعَيْني دَمْعٌ تسيلُ مَثانيهِ … وتجري رُباعُهُ وثُلاثُهْ لو حبك – شمة حمدان لو حبك تشوفه…
ماتَ حبيبٌ فمات ليثٌ … وغاضَ بحرٌ وباخ نجمُ سَمَتْ عُيونُ الرَّدى إليه … وهي إلى…
وليلة ٍ باتَ طلُّ الغيثِ ينسجها … حتى إذا كملتْ أضحى يذبحُها يبكي عليها بكاءَ الصبِّ…
أَصْبَحْتُ جَمَّ بَلاَبِلِ کلصَّدْرِ … وَأَبِيتُ مُنْطَوِياً على الجَمْرِ إن بُحتُ يوماً طلَّ فيهِ دمي ……
وكأس صهباءَ صِرْفٍ ما سَرَتْ بِيَدٍ … إلى فمٍ فَدَرى ما طَعْمُ ضَرّاءِ كأنَّ مشْيَتَها في…
ومحجوبة ٍ في الخِدْرِ عنْ كلِّ ناظِرٍ … ولو برزت ما ضلّ بالليلِ منْ يسري يُقَطِّعُ…