دعتني بذي الرِّمثِ الصَّبابة ُ موهناً … فلبَّيتها والدَّمعُ يستنُّ وابلْ
ولي صاحبٌ منْ عبدِ شمسٍ أبثُّهُ … شجوني حليفُ المجدِ حلوٌ شمائلهْ
فلامَ على حبٍّ يلفُّ جوانحي … على كمدٍ والشَّوقُ تغلي مراجلهْ
فويلٌ على صبٍّ يؤرَّقُ طرفهُ … سُهادٌ يُناغِيهِ وَدَمْعٌ يُغازِلُهْ
ويسلمهُ منْ كانَ يصفي لهُ الهوى … مِنَ الحَيِّ، حَتّى أَنتَ يا سَعْدُ عاذِلُهْ