لقد عجبتْ سلمى وذاكَ عجيبُ : … رأت بي شيباً عجلته خطوبُ وما شيبتنْي كبرة ٌ…
دعبل الخزاعي
نَطَقَ الْقُرانُ بِفَضْلِ ألِ مُحَمَّدٍ … وولاية ٍ لعَلِيِّهِمْ لم تُجحَدِ بولاية ِ المختارِ مَن خَيْرُ…
أعدَّ للهِ يومَ يلقاهُ … دِعبلٌ: أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُو يَقولُها مُخْلِصاً عَسَاهُ بِها ……
لنقلُ الرِّمالِ ، وقطعُ الجبالِ ، … وشربُ البحارِ التي تصطخبْ وكشفُ الغطاءِ عنْ الجنِّ أوْ…
ماتَ الثلاثة ُ لما ماتَ مطلبُ : … ماتَ الحياءُ وماتَ الرعبُ والرهبُ لِلّهِ أَرَبَعَة ٌ…
أَخٌ لَكَ عاداهُ الزَّمَانُ فأَصْبَحَتْ … مَذَمَّمَة ً فِيمَا لَدَيهِ العَواقِبُ مَتَى ما تُحَذّرْهُ التَّجارِبُ صاحِباً…
فلا تفسدنْ خمسينَ الفاً وهبتها ، … وعشرة َ أحوالٍ وحقَّ تناسبِ وشكراً تهادهُ الرِّجالُ تهادياً…
خليليَّ ماذا أرتجي منْ غدِ امرىء ٍ … طَوَى الكَشْحَ عَنِّي اليومَ وَهْوَ مَكينُ يديرها الحب…
يا حَسرة ً تَتَردَّدْ … وعبرة ً ليسَ تنفدْ علَى عليِّ بنِ مُوسَى … بنِ جعفرِ…
دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ … ونومُ عينْي بهِ انقباضُ وذا قليل لمن دهته … بلحظها الأعينُ…
أعوذُ باللهِ منْ ليلٍ يقرِّبني … إلى مُضَاجَعَة ٍ كالدَّلك بالمَسَدِ فقط لَمَستُ مُعرَّاها فما وَقَعتْ…
همْ قعدوا فانتقَوا لهمْ حسباً … يجوزُ بعدَ العشاءِ في العربِ حتّى إذا ما الصَّباحُ لاحَ…
أأسبلتَ دمعَ العينِ بالعبراتِ … وبِتَّ تُقاسي شِدَّة َ الزَّفَراتِ وتَبْكي على آثارِ آلِ مُحمَّدٍ ……
إِنّما العيشُ في مُنَادَمَة ِ الإِخـ … وانِ لا في الجلوس عند الكعابِ وبصرفٍ كأنها ألسنُ…
سِنانُ مُحَمَّدٍ في كلِّ حَرْبٍ … إذا نهلتْ صدورُ السمهريَّ وأَوَّلُ مَنْ يُجيبُ إِلَى بِرازٍ ……
ولمَّا وَرَدْنا ماءَ بِيشة َ لَم يَكُنْ … تَكَدَّرَ إِلاَّ مِنْ دِمَاءِ التَّرائِبِ سقينا عتاقَ الخيلِ…
أنا منْ علمتِ إذا دعيتُ لغارة ٍ : … في طعنِ أكبادٍ وضربِ رقابِ وإِذا تَنَاوَحَتِ…
بكى لشتاتِ الدينِ مكتئبٌ صبُّ … وَفَاضَ بِفَرْطِ الدَّمْعِ مِنْ عَيْنِهِ غَرْبُ وقامَ إمَامٌ لَمْ يَكُنْ…
عليٌّ رقي كتفَ النبيَّ محمدٍ ، … فهلْ كسرَ الأصنامَ خلقٌ سوى علي ؟ يديرها الحب…
وما تاهَ على الناسِ … شريفٌ يا أَبا سَعْدِ فتهْ ما شئتَ إذ كنتَ … بلا…
ما يتقضى عجبي … ماعشتُ ، منْ مطلبِ سألْتُهُ دُرّاعة ً … لباسُها يَجْمُلُ بي فقال…
وإِنِّي لأَرْثي للكريمِ إذا غَدا … على مطمعٍ عندَ اللئيمِ يطالبهْ وأرثي لهُ في موقفِ السُّوءِ…
وقَدْ قَطَعَ الواشُونَ ماكانَ بَيْنَنا … وَنَحْنُ إلى أَنْ يُوصَلَ الحَبْلُ أَحْوَجُ رأوا عورة ً فاستقبلوها…
داودُ إنكَ منْ ذوي الأحسابِ … وَنَدَى يَدَيْكَ يَفِيضُ للمُنْتابِ طالَ الثواءُ بحاجة ٍ محبوسة ٍ…
هذي هَدِيَّة ُ عَبْدٍ أَنْتَ مُلْبِسُهُ … ثوبَ الغنى ، فأقبلِ الميسورَ منْ خدمكْ يديرها الحب…
أَمَا آنَ أَنْ يُعْتِبَ المُذْنِبُ؟ … ويرضى المسيءُ ولا يغضبُ وغُولُ اللَّجَاجَة ِ غَرَّراة ٌ ……
قدْ يشيبُ الفتى وليسَ عجيباً … أن يُرى النورُ في القضيب الرطيبِ يديرها الحب – اسما…
إذا ما اغتدوا في روعة ً من خيولهمْ … وأثوابهم قلتَ : البروق الكواذبُ وَإنْ لبِسُوا…
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ … نوائحْ عجمْ اللفظِ ، والنطقاتِ يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ … أسارى…
لمَّا رَأَتْ شَيْباً يلُوحُ بِمَفْرقي … صدَّتْ صدودَ مفارقٍ متجملِ فَظَلِلْتُ أَطلُبُ وَصلَها بتذلُّلٍ … والشيبُ…
أَلا أَيُّها القَبرُ الْغَرِيبُ مَحَلُّهُ … بطوسٍ عليكَ السّارياتُ هتونُ … ولكنني فيما دهاكَ ظنينُ يديرها…
العلمُ ينهضُ بالخسيسِ إلى العُلا … والجهلُ يقعدُ بالفتى المنسوبِ وإذا الفَتَى نالَ العُلُومَ بِفَهْمِهِ ……
أبو ترابٍ حيدرهْ … ذاكَ الإمامُ القَسْوَرَهْ مُبيدُ كُلِّ الكَفَرَهْ … ليسَ له مُناضِلُ مُبارِزٌ ما…
فليسَ بغاثُ الطيرِ مثلَ عتاقها … وَلَيْسَ الأسودُ الْغُلبُ مِثلَ الثَّعالِبِ وليسَ العصيُّ الصمُّ كالجوفِ خبرة…
وإِني لَعَبْدُ الضَّيْفِ مِنْ غيرِ ذِلَّة ٍ … وما فيَّ إِلاّ تِلْكَ مِن شِيمَة ٍ العَبْدِ…
أتيتُ ابن عمروٍ فصادفتهُ … مريضَ الخلائق مُلتاثَها فظلتْ جيادي على بابهِ … تَروثُ وتأكل أرواثَها…
أَلاَ مَا لِعَيني بالدُّمُوعِ استهلَّتِ … ولو فَقَدَتْ ماءَ الشُّؤُون لَقَرَّتِ على منْ بكتهُ الأرضُ واسترجعتْ…
وابنُ عِمرانَ يَبْتغي عَرَبيِّا … ليسَ يرضى البناتِ للأكفاءِ إن بدتْ حاجة ٌ له ذكرَ الضَّيـ…
سَلامٌ بالغَداة ِ وبالعَشيِّ … على جدثٍ بأكنافِ الغريِّ ولازالتْ عزالى النوءِ تزجي … إليهِ صبابة…
بُليتُ بزمردَة ٍ كالعَصا … ألصَّ وأسرقَ من كندشِ لها شعرُ قردٍ إذا ازَّينتْ … ووجهٌ…