خليليَّ ما بالُ اللَّيالي تلفَّتتْ … إليَّ بأعناقِ الخطوبِ الطَّوارقِ
وَأَعْقَبَني قَبْلَ الثلاثِينَ صَرْفُها … بِسُودِ دَواهِيها بَياضَ المَفارِقِ
ولستُ أذمُّ الدَّهرَ فيما يسومني … وقدْ حُمدَتْ في النَّائباتِ خلائقي
لئنْ أنا لمْ أخلفْ شبا الرُّمحِ في الوغى … بأخرسَ رعّافِ الخياشيمِ ناطقِ
فلا شامَ في هامِ الأعادي مهنَّداً … يَميني، وَلا شَمَّ الحَمائِلَ عاتِقي