حَتّامَ تَشْكو الصَّدى بِيْضٌ مَباتِيرُ … وَلا تَخوضُ دَماً جُرْدٌ مَحاضِيرُ
وَطَالِبُ العِزِّ لا يُلْقي مَراسِيَهُ … بِحَيْثُ يُمْتَهَنُ الشُّمُّ المَغاوِيرُ
ولستُ أدري أنالَ الدّهرُ منْ جدتي … جَهالَة ً بِيَ، أَمْ جُنَّ المَقادِيرُ
وَلي قَصائِدُ تَحْكي رَوْضَة ً أُنُفاً … تَبَسَّمَتْ في حَواشِيها الأَزاهِيرُ
وَالشِّعْرُ لَيْسَ بِمُجْدٍ، فَالمُلوكِ لَهُمْ … أيدٍ صخورٌ وأعراضٌ قواريرِ