حمى ملة َ الاسلام خير سيوفها … وزاد على فضل السيوف فأخصبا
هو البحرُ من أيّ المعاني قصدته … رأيت اتفاق الاسم والفعل معجبا
يغيب فيا واهاً علينا وحسرة ً … ويأتي فيا أهلاً وسهلاً ومرحبا
ويسفرُ وجه العيش عند قدومهِ … ويفتر حتى مبسم الزهر في الربا
وماالشام الا شامة ٌ تحت ظلهِ … فلله ما أشهى وأزهى وأطيبا
بأبوابه عذ حيث حاذرت مهلكاً … وبين يديه قف اذا رمت مطلبا
فلا زال ذا بابٍ إذا رامه الورى … رأوا للهنا باباً صحيحاً مجربا