أحببتك ذات يوم، طائر برق لم ينحن لغير الوردة، فكيف

آلفك اليوم، وأنت ترتع في سلاسلك الذهبية، وقفازاتك البيضاء

وخطبك الحماسية (الطبلية) المخاتلة، وتكتب خنوعك بأظافر

مطلية بالشعارات؟

كيف تركتَهم يسرقون من جناحيك الأفق والمدى والريح

والحلم ولا يتركون لك غير منقار للأكل والثرثرة؟

وكيف تركتُك زمناً طويلاً تعبث بمجاهلي. تضرم النيران في

شعري وأواراقي وشوارعي ومدني،

ولا أقول لك إلا سلمت يدك وأنت تعربد في دورتي الدموية

بجزمتك الحربية وتدمغ حروفي ببصمتك الصوتية؟…

مثل قرصان أرعن أحاول عبثاً مهاجمة سفن الماضي…

ونهب ذكرياتنا لأصدق أن ما كان قد كان حقاً…

فكيف أتعلّم اليوم حرفة التخلّي،

وأدع سفن الماضي تبحر بسلام في مياه اللامبالاة،

وأفهم أن الجدار الشفاف بين ما كان وما صار، مجرّة فراق؟

وكيف أقول لك بلا غصّات:

ما دام كل ما كان بيننا “كادوك”،

إذن حبك “كادوك”

تذهب العاشقة إلى شواطئ المساء،

وحيدة مع أبجديتها، بلا متفرجين ولا مصفّقين…

هاربة بصوتها من مهرجان الضفادع البشرية وبطولات النقيق،

بلا أوسمة غير جرحها…

قليل من الصفاء، بعيداً عن مجالس الرياء،

ينعش الفؤاد الثري بالسكتات القلبية المتلاحقة…

فحزنها ليس أسهماً في بورصة النفاق…

ولن تبيع جرحها مقابل فضة الثرثرة.

تذهب العاشقة وحيدة إلى الذاكرة،

تستحيل دودة قز، تحيك خيوط النسيان الحريرية، وتتأمل

الشريط السينمائي للماضي بصمت داخل شرنقتها ثم تثقبها لتطير

من جديد مدجّجة بخيبتها الجديدة…

تشرع جناحيها وقد شبّت فيها النيران، وتحلّق بعدنا تعمدت

بالدم واللهب والخديعة، على طول جولات من القهر

المرفوض…

تكتشف رئتاها فرحة الأوكسجين خارج حجرات المؤامرات

الصغيرة والكبيرة، وهي تنتحب طيراناً وتعلن لنفسها: حبك

“كادوك”.

عبثاً تخرّب بوصلتي الداخلية،

عبثاً تزرع في حقولي أشجار الحسّ بالذنب أو الحيرة.

ذات ربيع، أحببتك بجنون رائحة زهر الليمون في ليل

الشواطئ والمذابح.

تمنيت أن نواجه متكاتفين المسننات المعدنية الجبارة التي

تحاول أن تطحننا معاً.

ولكنك حاولت اغتيال عنفواني، وصار حبي لك يعني الإِصابة

بعمى الألوان، والتحوّل إلى دمية مطاطية تقول “سمعاً وطاعة”…

كان الحب، في عرفك، فعل طاعة بلا قناعة

شعارك في الحب:

نفّذ ثم ناقش ، وقلْ “سمعاً وطاعة”.

وها أنا أقول لك:

سمعاً وطاعة لرفضي لك.

سمعاً وطاعة يا نداء العصيان على إذلالك لي، على طول

زمن من الخيبات حين كنتُ شريكتك في الضراء لا السراء

وها أنا أضرم النيران في تذكاراتنا، فلا يداهمني برد الفجر

الحزين.

أتدفأ بالمحرقة وأردد: حبك “كادوك”، يا من عرفانه بالجميل

مباهاة بغطرسته

صرت غريبة عنك،

الغربة هي أن أفتش عن وجهك داخل ملصقاتك العتيقة في

الشوارع ولا أجده

الربة هي أن أفتش عن نبرتك داخل صوتك الميكرفوني،

عن روحك داخل جسدك المتورم،

وعن ضوئك داخل مصباحك الخابي،

وعن جمرك تحت أكداس رماد صدرك،

وعن نبضك تحت أثقال وزنك…

الغربة هي أن أسمع دقات قلبك

كما لو كانت قنبلة موقوتة ستطيح بي،

وأن يفارقني حسّ الأمان معك

فأتحول من ليلى العامرية إلى ماتا هاري،

في حكاية حب أضحت أقرب إلى المكيدة منها إلى الصفاء.

الغربة هي هجرتي إلى قاعي حين نلتقي،

اختبائي من صخبك الهوائي في مأوى أحزاني السرّية المائية

المعدنية المنصهرة.

الغربة هي موت الانسجام بين المقلاع والحجر والشجار بين

الينبوع والمطر.

الغربة هي انكسار الانسجام بين الطيران والريح، وها أنت

تطوي أجنحتك وخطبك الحماسية، وتنكبّ على فواتيرك.

وها أنا أتأمل القمر الحزين، وقد عرّته الغربة من ثيابه كلها

إلا من ضوء كبريائه، وهو يروح ويجيء على مدى دهور باحثاً

في الأبدية بين مدارات المنافي عما لا يدريه،

دون أن يخلع ضوء كبريائه.

الكتابة، هي أن أتعلم منه،

ويومها سأقول لك بصوت الرعد: حبك “كادوك” يا من

أحرق مدينتي وزمني…

22 / 11 / 1993

__________

“كادوك” لفظة فرنسية ( Caduc ) تعني شياً تخطاه الزمن، وقد شاعت عربياً بعد استعمال “أبو عمار” لها في بيان هام له.

حلم وحقيقة – ماجد المهندس

ليت انا وانته وحلم الليل أصبحنا حقيقه وليت هذا الحلم يصدق باللقا ويكون واقع نامت عيوني وشفتك في خيالاتي دقيقة

انا ما ادري عن الناس – أحلام

انا ما ادري عن الناس كلمات الامير البدر والحان الموسيقار طلال انا ما ادري عن الناس .. لا حبو وش

يا عزاي – حقروص

يا عزاي كل ما عدى من الآم وغياب يالنعيم اللي عشانه قالو يرضى من صبر ايش جابك ؟ اعتقد ربي

اضحك – حمود الخضر

اضحك خل البسمة تنور قلبك خل الفرحة تضوّي دربك ما في شي في الدنيا يسوى تزعّل روحك اضحك مثل طفل

انت الغياب – محمد بن غرمان

سلام يا ليل الشتا وش من جديد نتشبع غياب وتشبعنا قصيد يذالغياب العام سلمنا عليك اجمل معي في ذالسنه ترها

مالها الا الفراق – غريب ال مخلص

وين بتروح وين ياسيد كل المحبين رد قلب الحزين ماذا بسلم المضانين كان قصدك تروح خذ معك كل الجروح جعل

شكو بيها – محمود التركي

اذا بس مره تحضني تعال ولله سويها شكو بيها اذا تتحقق امنيتي وبيدك روحي اخليها شكو بيها؟ حياتي لو عفتني

صوت المحاني – فلاح المسردي

غن ياصوت المحاني على لحن الغرام هيضتني نبرة الحزن من عزاف ناي ترجم احساسي محبّه وشرهه واحترام يوم انا يمنعني

تطمن – فلاح المسردي

تطمن لا تظن اني مع الايام راح انساك لأنك في حياتي كل معنى يسكنه آمالي خفوقي سخّره ربي على شانك

تطمن – ثامر التركي

تطمن لا يجي فبالك ‎جفا مني وطاري غياب ‎تطمن وانت عارفني ‎ابيع الناس لاجل اشريك ‎انا ملهوف لوصالك ‎ترا ماهوب

انا ابيك – اسماعيل مبارك

قبل لانسى قلبي حسه ماقويت انك بتمشي ومادريت انا ابيك بعترف اني هويت غصب عني ماقويت بختصر كل الكلام مابيدي

القدر جابك – بندر بن عوير

لا تساورك الظنون ولا تساورك الطواري عادك أغلى من عشقت وعادك الحب المبدّى وعادك اللي كل ما هب الهوا والليل

حلو المكان – تامر حسني

حلو المكان .. يا صحاب زمان جينا الليلادي هنسهر ونغني كمان متجمعين ومنورين وحشاني فعلا قعدتنا و لمة زمان هنقضي

بجرب يوم – جابر الكاسر

بجرب يوم واحد بس اغيب شوي عن عينك بشوف شلون تتحمل تزعل ولا بس راضي صدمني موقفك والله ولا تسألني

تاجي ومملكتي – اصيل هميم

بنهر گلبي لوحدك انت ماكو غيرك بيه عايش بسهمك انت صوبتني وسهم غيرك راح طايش تاجي ومملكتي انت أغلى حب

واعر صعيب – محمد الشحي

حبيبي و نتا غايب نار الشوق تزيد و أنت معايا روحي ترجعلي من جديد و تفرح بيك العين هي و

الموضوع فيك – تامر حسني

اوعى تخلى الدنيا تمشيك وتخلى كلامها يمشى عليك ماتخليش حاجه تتحكم فيك ربنا خلقك تختار بايديك هتفكر ليه ده الموضوع

حبك كان خالد – اصيل هميم

ما لنا حقوق وما لنا حق نحلم ما لنا اماني وما لنا حق نتكلم ضاقت النفس وما لنا اي رجوع

عندي وطن – اصيل هميم

عندي وطن ضليت بس اشتاق اله ويا عذاب الما كدر يوصل هله حرموني منه الما يرحمون امنيتي ارجع لكن شلون

احساس حبك – اصيل هميم

الخوف مانعني وانا احبك كيف اعبر كيف كيف افسر كيف دام قلبك شايف الاحساس في عيني كيف اعبر كيف افسر