فَقَدتُ بِاِبنِ دُرَيدٍ كُلَّ مَنفَعَةٍ … لما غَدا ثالِثَ الأَحجارِ وَالتُرَبِ وَكُنتُ أَبكي لِفَقدِ الجودِ مُجتَهِداً…
جحظة البرمكي
قَد بَدا لي الصُبحُ يا مَو … لايَ يَحدو بِالظَلامِ فَاِنتَبِه نَقضي لُبانا … تِ اِعتِناقٍ…
قُل لِلشَّقيِّ وَقعتَ في الفَخِّ … أَودت بِشاهِكَ ضَربَةُ الرُخِّ
لَنا يا أَخي زَلَّةٌ وافِرَه … وَقِدرٌ مُعَجَّلَةٌ حاضِرَه وَراحٌ تُزيلُ إِذا صُفِّقَت … سَنا البَرقِ…
قُل لِلوَزيرِ أَدامَ اللَهُ دَولَتَهُ … أُذكُر مُنادَمَتي وَالخَبزُ خشكارُ إِذ لَيسَ بِالبابِ برذونٌ لِنَوبَتِكُم ……
تَبَرَّمَ إِذ جِئتُهُ لِلسَلامِ … وَماتَ مِنَ الخَوفِ لَمّا دَخَلتُ فَقُلتُ لَهُ لا يَرُعكَ الدُخولُ ……
أَظهَرتَ في التَطفيلِ ما لَم يَكن … يَعرِفُ في التَطفيلِ أَهلُ العقول تَأكلُ سُحتاً وَتُزِلُّ الَّذي…
زارَني خائِفاً وَقَد جَثَمَ اللَي … لُ وَنامَ الحُرّاسُ وَالرَصَدُ جَرَّهُ سُكرُهُ وَساوَرَهُ الخَو … فُ…
قَد أَتى الطيلَسانُ مُستَوعِباً شُك … ريَ في حُسنِ مَنظَرٍ وَرُواءِ مُثقِلاً عاتِقي وَإِن كانَ في…
يا مَن بَعُدتُ عَن الكَرى بِبُعادِهِ … الصَبرُ مُذ غُيِّبتَ عَنّي غائِبُ أَصبَحتُ أَجحَدُ أَنَّني لَكَ…
مَرضتُ فَلَم يَكُن في الأَرضِ حُرٌّ … يُشَرِّفُني بِبِرٍّ أَو سَلامِ وَضَنّوا بِالعِيادَةِ وَهيَ أَجرٌ ……
وَباتَ يَسقينا جِنانيَّةً … ضَنَّت بِها الشَمسُ عَلى النارِ
مالي وَلِلشّابِ وَأَولادِهِ … لا قُدِّسَ الوالِدُ وَالوالِدَه قَد حَفِظوا القُرآنَ وَاِستَعمِلوا … ما فيهِ إِلّا…
ماذا تَرى في جُدِيٍّ … وَبُرمَةٍ وَبَوارِد وَقَهوَةٍ ذاتِ لَونٍ … يَحكي خُدودَ الخرائِد وَمُسمِعٍ يَتَغَنّى…
سَاَلتُ اللَهَ تَعميراً طَويلاً … لِيُبهِجَني بِخَطبٍ يَعتَريكُم أَخافُ بِأَن أَموتَ وَما أَرَتني … صُروفُ الدَهرِ…
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ … فَقابَلَني بِالحِجابِ الصُراحِ وَقالوا تَغَيَّبَ عَن دارِهِ … لِخَوفِ غَريمِ مُلِحٍّ…
لا يُبعِدُ اللَهُ إِخواناً لَنا سَلَفوا … أَفناهُمُ حَدَثانُ الدَهرِ وَالأَبَدُ نُمِدُّهُم كُلَّ يَومٍ مِن بَقِيَّتِنا…
يا رَبيعيَ زارَني بَعدَكَ البَد … رُ وَقَد كانَ جافِياً لا يَزورُ
مَدَدتُ يَدي يَوماً إِلى فَرخِ باخِلٍ … كَما يَفعَلُ الخِلُّ الصَديقُ المُؤانِسُ فَأَوما إِلى غَلمانِهِ فَتَواثبوا…
لي صَديقٌ طرَقتهُ يَومَ جَمعٍ … وَاِحتِفالٍ وَمَن دَعاهُ حَصولُ يَتَشكّونَ شِدَّةَ الجوعِ وَالدا … عي…
وَلَمّا كَسَرتُ لَهُ جَردَقاً … وَمَن ذا يُطيقُ لَهُ كَسرَ جَردَق تَغَيَّرَ لي عَن جَميعِ الوِدادِ…
قالَت أَعاليهِ الصُلُب … لَمّا تَثَنّى وَاِضطَرَب أَتُرى جَنَيتُ جِنايَةً … حَتّى صُلِبتُ عَلى الخَشَب
وَلا عَن رِضاً كانَ الحِمارُ مطيَّتي … وَلكِنَّ مَن يَمشي سَيَرضى بِما رَكِب
فَلَو أَنَّ في جَزَعي راحَةً … لَأَصبَحتُ أَجزَعَ مَن يُجزَعُ سَأَصبِرُ جهدي عَلى ما تَرى ……
نادَيتُ عَمراً وَقَد مالَت بِجانِبِهِ … مُدامَةٌ أَخَذَت بِالرَأسِ وَالقَدَمِ قَد لاحَ في الدَيرِ نارُ الراهِبَينِ…
إِذا ما ظَمِئتُ إِلى ريقِهِ … جَعَلتُ المُدامَةَ مِنهُ بَديلا وَأَينَ المُدامَةُ مِن ريقِهِ … وَلكِن…
لي مِن تَذَكُّرِيَ المَطيرَه … عَينٌ مُسَهَّدَةٌ مَطيرَه سَخِنَت لِفَقدِ مَواطِنٍ … كانَت بِها قِدماً قَريرَه…