ثوبٌ من الحب أودى بي مشهره … فالجسم أصفره والدمع أحمره
يا من يغير جسم الصب من سقم … كن كيف شئت فهذا لا يغيره
طوى هواك بقلب تلك عادته … وإنما علمي المدح ينشره
من لا خلا من نداه البيت نسكنه … ولاخلا من ثناه البيت نشعره
يا صاحباً لم يضع قصد الوفود له … وضاع نشر الغولي حين نذكره
تهن بالعيد إما المرتجى نبدي … أو ألحسود بأنكاد تفطره
و أمر بنشر سماط منك يجبرنا … ونحن في رسمنا بالأكل نجبره