حار أمري بين أحلام الليالي … وسقاني الحبُ كاسات الوصالِ كلما أفرغت كأسا قد سعى لي…
بهيجة مصري إدلبي
أيامي مثل الأرجوحة تحملها الريح وترميها أحلامي كالرحلة في صحراء الرمل أنهض كالرمل أناديها بالجرح أطهر…
على رمل الفراغ أنامْ تفاجئني رؤى الأحلامْ وتأخذني إلى أحزاني الأولى أنا مسكونة بالخوف تقلقني (…
حين يصيرُ الحاكمُ باسم اللَّه إلهْ، وحين يصيرُ النادلُ في البيت الأبيض ما نخشاهْ، وحين يصير…
لأني لا أرى غيري أراكَ … فأنتَ أنا وفي سرّي مداكَ حملتُ إليكَ ما أخفي فهامتْ…
أمد الروح كالطيف الشفيفِ … وكالنهر المعبأ في حروفي لتُبدي وجدها بوحا وفيضا … وصمتا فاض…
وقفتُ بباب المجد والمجدُ بابُها … فهاءت كؤوس الوجد صافٍ شرابُها فكفيَ مرآةٌ و روحي حمامة…
ومعي أحلام لبقايا العمر المنكسر توصي أسراري توصيني وتقول مع الصمت انتظري من أين الحزن على…
بهدوء ها أنا أنسلُّ مني أفتح الأوراق من بوابة الذكرى توافيني بقاياي أخلّيها وأنسلُّ بحزن بين…
غادرت طاولتي تركت هناك كأسي تستعير كآبتي وتنام في صمت الحطامْ سأمزق الذكرى وأحرق كل أوراقي…
قلبي صفا والقلب منه جاحدُ … ما حيلتي وهو الجمال الواحدُ أبدي له ودا فيبدي صده…
كي أحلم أنهارُ على همس جنوني وأعانق من يخفي فيَّ كي أحلم أعلن تاريخ الصلوات لتنهض…
إلى روح الشاعر العربي الكبير محمود درويش هوامش على جدارية الرحيل ” لم ينتظر أحدا “…
إلى الذي صالح الموت ولم يصالح إلى الشاعر أمل دنقل لن أصالح لن أصالح سوف أبقى…
لامني العذالُ فيه … قالوا ما هذا الدلالْ قلت حارَ الحسن فيه … حسنه فاق الجمالْ…
سألوني عندما أرسلت أشعاري إليك ما الذي قالت لي السمراء ُ أتعبتك الكلمات قالت ارجع يا…
أدركتنا نهاية الأشياء فمشينا إلى الرؤى كالماء طائر الشك حار ما من سبيل كي يرى السر…
حوارية بين المعري والعرافة عرافة الوقت: مرْ دمي يأتيك مسلوخا من الضوء يواري سره خلف الحكايات…
قد هامَ بكِ الهوى وهام الأدبُ … والسرُ سرى على الثرى والذهبُ والليل نديمه الندى ياحلبُ…
في الروح ذاكرة من شوقها تكِفُ … والقلب من سرِّها كالموج يرتجفُ إن شفَّها الوجد لا…
وكيف أختتم الكلام فلا طبول الحرب دقت …. لا ولا طارت حمامات السلام كل ما في…
إلى لوركا الذي اغتالته الحرب فخلدته القصيدة تكفيني مراياه لأكشف عن مدى قلقي أدخل في شظاياه…
أنا أعبر الذكرى وأسترق الغياب أنا من رمال الروح أنسل سر نفسي لم تكن طرقي سوى…
” وداعاً يا صديق العمر يا مصباحي الأخضر “ وداعاً يا نبي الشعر يا بستاني المزهر…
الحزن فوق جدار القلب قد كتبا … وعانق الصمت رب الشعر وانتحبا ما العمر ما الشعر…
الشعراء يطعنون أحزانهم بخنجر الكلام لأنه أخف وطأة من رصاصة الصمت
ماذا أقول وأدمعي صارت مرايا للحداد تشف عن وهم الحياة وتيبّست فوق الشفاه الأغنيات والعشب صلى…