بَني مَخْلَدٍ كُفّوا تَدَفُّقَ جُودِكم، … وَلا تَبخَسُونا حَظّنَا في المَكَارِمِ
وَلا تَنصُرُوا مَجدَيْ قِنَانٍ وَمالِكٍ، … بِأنْ تَذْهَبُوا مِنّا بِسِمْعَةِ حاتِمِ
وكانَ لَنا اسمُ الجُودِ، حتّى جعلتُمُ … تَغُضّونَ مِنّا بالخِلالِ الكَرَائِمِ
وَشَيّبَني ألاّ أزَالَ مُجرَِدَّاً … سَرَابيلَ سَآلٍ، كَثيرِ المَغَارِمِ
وَما خَطَرِي دونَ الغِنى، إنْ بَلَغتُه … سُؤالاً، وَلا عِرْضِي نَظيرُ الدّرَاهمِ