كَأنَّ بنِي سَدُوسٍ رَهْط ثَوْرٍ … خنافسُ تحت منكسرِ الجدار تحرِّكُ للفخار زُبانَيَيْها … وفخر الخنفساء…
بشار بن برد
يا عَبْدَ أنْتِ ذخِيرتِي … نفسي فدتك وجيرتي اللَّه يعلم فيكمو … يَا عَبْدَ حسنَ سريرتي…
يا دارُ بين الفرع والجنابِ … عفا عليْها عُقَبُ الأَعْقاب قدْ ذهبتْ والْعيْشُ لِلذَّهابِ … لمَّا…
أصيبَ بني حين أورق غصنهُ … وألقى عليَّ الهمَّ كلُّ قريبِ
أَلاَ رَاعَهُ صَوْتُ الأَذِينِ ومَا هَجَدْ … وما ذاك إلا ذكر من ذكره كمد ألانت لنا…
جفا ودهُ فازور أو مل صاحبهُ … وأزرى به أن لا يزال يعاتبه خَلِيليَّ لاَ تسْتنْكِرا…
وجَارِيَة ٍ يُغْلِي بأمثالِها الفَتَى … شَعُوفٍ لأَلبابِ الرجال قَتُونِ محَضْتُ لها الحَوْباءَ حتى استَثَرْتُها ……
تكلّفوا القولَ والأقوامُ قد حفَلُوا … وحبّرُوا خُطباً ناهيكَ بالخُطبِ فقام مرتجلاً تغلي بداهته … كمرجلِ…
إن عمراً فاعرفوه … عربي من زجاجِ مظلم النِّسْبَة ِ لا … يعرفُ إِلاَّ بالسراجَ
أيا طلحة ُ قد كنت … عَلَى خَيْرٍ منَ الْخِير تَرَى حَقَّ بَني عَمِّكَ … أَمْراً…
أقْوى وعُطِّلَ مِنْ فُرَّاطَة َ الثَّمَدُ … فالربع منك ومن رياك فالسند فالهضب أوحش ممن كان…
ودَعَانِي مَعْشَرٌ كُلُّهُمُ … حمقٌ دام لهم ذاك الحمق ليس من جرم ولكن غاظهم … شَرَفِي…
أجَارَتَنَا لاَ تَجْرَعِي وَأنِيبِي … أتَانِي مَنَ الْمَوْتِ الْمُطِلِّ نَصِيبِي بني على قلبي وعيني كأنَّهُ ……
وقفتُ بها القلوص ففاضَ دمعي … على خدِّي وأقصر واعظايهْ
ذاتِ الثنايا العِذَابِ … من دونِهنّ عَذابي
يا حُبَّ إِنَّ دواءَ الحُبِّ مفْقُودُ … إِلاَّ لديْكِ، فهلْ ما رُمْتُ موْجُودُ قالتْ: عَلَيْكَ بِمَنْ…
لعمري لقد غالبت نفسي على الهوى … لتسلى فكانت شهوة النفس أغلبا
من خرَاسَان وَبَيْتِي في الذُّرَى … ولدى المسعاة فرعي قد سبق
وإني لقادتني إليه مودتي … ورغبتُه في الشكر يحويه والحمدِ فما جئته حتى رأيت خلايقا ……
أعاذل قد نهيت فما انتهيتُ … وقد طال العتاب فما انثنيتُ أعاذل ما ملكت فأقسريني ……
أسِبْويه يابن الفارسيّة ماالذي … تحدثت عن شتمي وما كنت تنبذُ أظلت تغني سادراً في مساءتي…
يا صاحِ دعني فإنَّني نصبُ … حبِّي “سليمى ” وتركها عجبُ جَانَبْتُ شَيْئاً أحِبُّ رُؤْيَتَهُ ……
يا رحمة الله حلي في منازلنا … وجاورينا فدتك النفس من جار
قل لفرخ الزنجي : لا تشك ليثاً … وَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهِ مَا اسْتَطَعْتَا إن ليث القصباء…
فَسَد الزمان وسَادَ فيه المُقْرِفُ … وجَرَى مع الطِّرْف الحمَارُ الموكَفُ
يَا حُبَّ عَبْدَة َ قَدْ رَجَعْتَ جَدِيدَا … مَا كُنْتُ أحْسِبُ هَالِكاً مَوْجَودَا لله درك من…
بانت بقلبِي صفراءُ رادعة … صبَّتْ علينا من حسنها فتنا