بأبي على عين الحبيبة حاجب … لكنه بصبابتي مقرون
لو شامه حتى الجنيد لراقه … من حرفها بجبينها ذا النون
حبي لها حبّ العلى لتقيها … لم يدر لاح أينا المفتون
ذو النسك والخلع التي قرت بها … وتقرّ جنات لنا وعيون
يا سيد الوزراء لا مشستثنياً … من كان من أمثالهم ويكون
شرفت صفاتك عن مثيل منهمُ … وإذا بجعفر عند بحرك دون
ان كان للخلفاء مثلٌ يلتقي … في الشام أين مراحل المأمون