أيَنفع في الخَيْمَةِ العُذّلُ … وَتَشْمَلُ مَن دَهرَها يَشمَلُ وَتَعْلُو الذي زُحَلٌ تَحْتَهُ … مُحالٌ لَعَمْرُكَ…
المتنبي
ألحُزْنُ يُقْلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَرْدَعُ … وَالدّمْعُ بَيْنَهُمَا عَصِيٌّ طَيِّعُ يَتَنَازَعانِ دُمُوعَ عَينِ مُسَهَّدٍ … هَذا يَجيءُ…
قالوا لَنا: ماتَ إسحقٌ فقُلتُ لهمْ: … هذا الدّواءُ الذي يَشفي منَ الحُمُقِ إنْ ماتَ ماتَ…
ألا ما لسَيفِ الدّوْلَةِ اليَوْمَ عَاتِبَا … فَداهُ الوَرَى أمضَى السّيُوفِ مَضَارِبَا وما لي إذا ما…
وَصَفْتَ لَنَا، وَلم نَرَهُ، سِلاحاً … كأنّكَ وَاصِفٌ وَقْتَ النّزالِ وَأنّ البَيْضَ صُفّ عَلى دُرُوعٍ ……
أنَشْرُ الكِباءِ ووَجْهُ الأميرِ … وحُسنُ الغِناءِ وصافي الخُمُورِ فَداوِ خُماري بشُرْبي لَهَا … فإنّي سكِرْتُ…
لا تَحْسَبوا رَبعَكُمْ ولا طَلَلَهْ … أوّلَ حَيٍّ فِراقُكُمْ قَتَلَهْ قَد تَلِفَتْ قَبْلَهُ النّفوسُ بكُمْ ……
إذا كانَ مَدحٌ فالنّسيبُ المُقَدَّمُ … أكُلُّ فَصِيحٍ قالَ شِعراً مُتَيَّمُ لَحُبّ ابنِ عَبدِالله أولى فإنّهُ…
أرَكائِبَ الأحْبابِ إنّ الأدْمُعَا … تَطِسُ الخُدودَ كما تَطِسْنَ اليرْمَعا فاعْرِفْنَ مَن حمَلَتْ عليكنّ النّوَى ……
بأدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تحيَا القَرَائِحُ … وَتَقوَى من الجسْمِ الضّعيفِ الجَوارحُ وَمَن ذا الذي يَقضِي حقُوقَكَ…
لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ … تَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِ حِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍ…
أتاني كلامُ الجاهِلِ ابنِ كَيَغْلَغٍ … يَجُوبُ حُزُوناً بَيْنَنا وسُهولا ولوْ لم يكُنْ بينَ ابنِ صَفراءَ…
وطائِرَةٍ تَتَبّعُهَا المَنَايَا … على آثارِها زَجِلُ الجَنَاحِ كأنّ الرّيشَ منهُ في سِهَامٍ … على جَسَدٍ…
صِلَةُ الهَجْرِ لي وهَجرُ الوِصالِ … نَكَساني في السُّقمِ نُكسَ الهِلالِ فَغَدا الجِسْمُ ناقِصاً والذي يَنْـ…
أهْوِنْ بطولِ الثَّواءِ والتّلَفِ … والسّجنِ والقَيْدِ يا أبا دُلَفِ غَيرَ اخْتِيارٍ قَبِلْتُ بِرَّكَ لي ……
قَدْ أُبْتُ بالحَاجَةِ مَقضِيّةً … وعِفْتُ في الجَلسَةِ تَطويلَها أنتَ الذي طُولُ بَقاءٍ لَهُ … خَيرٌ…
ألَذُّ مِنَ المُدامِ الخَنْدَرِيسِ … وأحْلى مِنْ مُعاطاةِ الكُؤوسِ مُعاطاةُ الصّفائِحِ والعَوَالي … وإقْحامي خَميساً في…
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ … وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى…
مَا سَدِكَتْ عِلّةٌ بمَوْرُودِ … أكْرَمَ مِنْ تَغْلِبَ بنِ داوُدِ يأنَفُ مِنْ مِيتَةِ الفِراشِ وَقَدْ ……
أوَدُّ مِنَ الأيّامِ مَا لا تَوَدُّهُ … وَأشكُو إلَيهَا بَيْنَنَا وَهْيَ جُنْدُهُ يُباعِدْنَ حِبّاً يَجْتَمِعْنَ وَوَصْلُهُ…
أنْوَكُ مِنْ عَبْدٍ وَمِنْ عِرْسِهِ … مَنْ حَكّمَ العَبدَ على نَفسِهِ وَإنّمَا يُظْهِرُ تَحْكِيمُهُ … تَحَكُّمَ…
لا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُ … فَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُ وَاجْزِ الأميرَ الذي…
أتُنكِرُ ما نَطَقْتُ بهِ بَديهاً … ولَيسَ بمُنْكَرٍ سَبْقُ الجَوادِ أُراكِضُ مُعوِصاتِ الشّعرِ قسراً … فأقْتُلُها…
لمّا نُسِبْتَ فكُنْتَ ابْناً لِغَيرِ أبٍ … ثمّ اخْتُبِرْتَ فَلَمْ تَرْجعْ إلى أدَبِ سُمّيتَ بالذّهَبيّ اليَوْمَ…
أماتَكُمُ من قَبلِ مَوْتِكُمُ الجَهْلُ … وجَرّكُمُ من خِفّةٍ بكُمُ النّمْلُ وُلَيْدَ أُبيِّ الطّيّبِ الكَلْبِ ما…
بِغَيرِكَ رَاعِياً عَبِثَ الذّئَابُ … وَغَيرَكَ صَارِماً ثَلَمَ الضِّرَابُ وَتَمْلِكُ أنْفُسَ الثّقَلَينِ طُرّاً … فكَيفَ تَحُوزُ…
أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ … وَحيداً وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ…
إنّما بَدْرُ بنُ عَمّارٍ سَحَابٌ … هَطِلٌ فيهِ ثَوَابٌ وعِقابُ إنّما بَدْرٌ رَزَايا وعَطايَا … ومَنايا…
إلامَ طَماعِيَةُ العاذِلِ … ولا رأيَ في الحُبّ للعاقِلِ يُرادُ مِنَ القَلْبِ نِسْيانُكُمْ … وتأبَى الطّباعُ…
لأحِبّتي أنْ يَمْلأوا … بالصّافِياتِ الأكْوُبَا وَعَلَيْهِمِ أنْ يَبذُلوا … وَعَليّ أنْ لا أشْرَبَ حتى تَكُونَ…
غاضَتْ أنَامِلُهُ وهُنّ بُحُورُ … وخَبَتْ مَكايِدُهُ وهُنّ سَعِيرُ يُبْكَى عَلَيْهِ وما استَقَرّ قَرارُهُ … في…
ألَمْ تَرَ أيّهَا المَلِكُ المُرَجّى … عَجائِبَ ما رأيْتُ منَ السّحابِ تَشَكّى الأرْضُ غَيبَتَهُ إلَيْهِ ……
وذاتِ غَدائِرٍ لا عَيْبَ فيها … سِوَى أنْ لَيسَ تَصْلُحُ للعِناقِ إذا هَجَرَتْ فَعَنْ غيرِ اختِيارٍ…
عَوَاذِلُ ذاتِ الخَالِ فيّ حَوَاسِدُ … وَإنّ ضَجيعَ الخَوْدِ منّي لمَاجِدُ يَرُدّ يَداً عَنْ ثَوْبِهَا وَهْوَ…
قَد بَلَغْتَ الذي أرَدْتَ منَ البِرِّ … ومِنْ حَقِّ ذا الشّريفِ عَلَيكَا وإذا لمْ تَسِرْ إلى…
ألطّيبُ مِمّا غَنيتُ عَنْهُ … كَفَى بقُربِ الأميرِ طِيبَا يَبْني بهِ رَبُّنَا المَعَالي … كمَا بِكُمْ…
لأيّ صُرُوفِ الدّهْرِ فيهِ نُعاتِبُ … وَأيّ رَزاياهُ بوِتْرٍ نُطالِبُ مَضَى مَنْ فَقَدْنا صَبرَنا عند فَقْدِهِ…
أتَحْلِفُ لا تُكَلّفُني مَسِيراً … إلى بَلَدٍ أُحَاوِلُ فيهِ مَالا وَأنْتَ مُكَلِّفي أنْبَى مَكَاناً … وَأبْعَدَ…
المَجْدُ عُوفيَ إذْ عُوفيتَ وَالكَرَمُ … وَزَالَ عَنكَ إلى أعدائِكَ الألَمُ صَحّتْ بصِحّتكَ الغاراتُ وَابتَهَجتْ ……
لا تَلُومَنّ اليَهُودِيَّ عَلى … أنْ يَرى الشّمسَ فلا يُنكِرُهَا إنّما اللّوْمُ على حاسِبِهَا … ظُلْمَةً…