بينَ بان الحِمَى وبانِ المُصلَّى … فاتناتٍ مِنَ الظِّباءِ الجوازي كلّ هيفاء رِدفُها في ارتجاجٍ ……
الشاب الظريف
للمنطقيَّينَ أشتكي أبداً … عينَ رقيبي فليتهُ هَجَعَا حاذَرَها من أُحبُّهُ فأبَى … أنْ نختلي ساعة…
حَموا بِكُعُوبِ السّمْرِ بِيضَ الكَواعِبِ … وصانُوا من الأَتْرابِ دُرَّ الترائبِ وَهَزُّوا العَوالي مِنْ اكفٍّ قَوابِضٍ…
ولما التقينا للوداع وللجوى … بقلبي سكونٌ طالَ منهُ خفوقهُ لَثمْتُ ثَناياهُ وَقَبَّلْتُ فَرْقَهُ … وقدْ…
أَتراهُ لَمَّا جَارَ في أَخْلاَقِهِ … عَلِمَ الذي يجري على مُشْتَاقِهِ ظَبِيٌ يَزِيدُ على الظُّبَى في…
يميناً بطيبِ شَبابِ الزَّمانِ … غَداة َ الشبابِ وَنَيْلِ الأماني وَبُرْدِ الشّبابِ وَبَرْدِ الشرابِ … وَوَصْلِ…
حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفَانِهِ … غَضْباً غَدا يَقْتُلُ في أَجْفَانِهِ فالسحرُ ما استنبطَ منْ لحَاظِهِ…
رأى رُضاباً عَنْ تسليّـ … ـه أُولو العِشْقِ سَلْو ما ذاقَهُ وَشَاقَهُ … هذا وَمَا كَيْفَ…
في الرَّاحِ والزَّهرِ قد رأينا … معنى ً لديه العُقُولُ تُدهَشْ فَساقُ كأسِي غدا خَضِيباً ……
أكذا بلا سببٍ ولا ذنبِ … تُبدي الصُّدودَ لمغرم صبِّ أَصْبَحْتَ بالهِجْرَانِ تَقْتُلُهُ … أو ما…
أَحْبَابَنا إنْ بَاحَ فِيكُمْ بالهَوى … صَبٌّ بَكَى وَجْداً بِكُمْ وتَهَتّكَا قَدْ كَانَ يَسْتَحْي فَيُخْفِيهِ وَقَدْ…
أعزَّ اللهُ أنصارَ العُيونِ … وَخَلَّدَ ملكَ هَاتيكَ الجُفونِ وضاعفَ الفُتُورِ لَهاَ اقتِداراً … وَجَدَّد نِعْمَة…
لا تعتقدوا عذارُهُ الفَتَّان … قَدْ وَشَّحَ وَرْدَ الخَدِّ بالرَّيحان ذا خالِقُهُ قد خظَّ في وجنته…
تُرى باجيرة َ الشعبِ … يُسَرُّ بِوَصْلِكُمْ قَلْبِي؟ وتجْمَعُ بيننا دارٌ … عَلَى الأَكْرَامِ والرُّحْبِ أُهَيْلَ…
لله كِفْتيٌّ أَطاعَ صَبَابَتِي … فيه الفُؤادُ وَخَالَف اللُّوَّاما مَدَّ الشّريطَ على الحَديدِ فَخِلْتُهُ … قَمراً…
حَتّامَ يَلْحَى عَلَيْكَ مَنْ خَلتِ … الأَحْشَاءُ مِنْهُ مِنْ لاَعِجِ الحُزْنِ هَبْه أَطال الملامَ فيكَ فهلْ…
بَدويٌّ كَمْ جَدَّلت مُقلتَاهُ … عَاشِقاً في مقاتِلِ الفُرْسانِ ذو محياً يصيحُ يا لِهلالٍ … وَلِحاظٍ…
وَذِي ثَنَايَا لم تَدَعْ عَاشِقاً … إلا عصى في حبها من يلوم كم بت أرعى في…
يا غصنَ نقاً يميسُ في الأوراقِ … يا بدرَ دجى يطلعُ في الأطواقِ إن تهجر أو…
وَعُيُونٍ أَمْرَضْنَ جِسْمِي وَأَضْـ … ــرَمْنَ بِقَلْبِي لَوَاعِجَ البَلْبَالِ وخدودٍ مثل الرياضِ زواهٍ … ما لأيَّامِ…
أنفقتُ كنز مدائحي في ثغرهِ … وجمعت فيه كل معنى ً شاردِ وطلبتُ منهُ جَزَاءَ ذَلِكَ…
وَيَحْمَرُّ شَقِيقُهَا خَجَلاً … ويصفرُّ بَهارُهَا وجَلاَ وَيَبْدُو حُسْنُها خَضِراً … وَيَبْدو زَهْرُها خَضِلا إذَا مَا…
أَأَحْبَابَنَا إنّي وإنْ رُمْتُ سَلْوة ً … وَقَامَ بِهَا مِنْ جُورِكُمْ لِي إعْذَارُ لَعِنْدِي التِفَاتٌ نَحْوَكُمْ…
قالوا غداً يندمُ من لثمِه … في ثَغْرِهِ إذْ يغْلِبُ السُّكْرُ فقال لي مبسمُهُ دَعْهُمُ ……
بَانَ الخَيَالُ وإنْ أَبَانَ نَزَيلا … وسرى شذاك وإنْ منعتَ رسولاَ فهممْتُ أن أجفُو خيالَكَ غيرة…
سمحت بيعاً لِمَملُوكٍ يُعانِدُني … وَلَوْ تَعَدَّى عِنَادِي ما تَعَدَّاني قَالُوا: أَيُنْسَبُ لِلْعِلاَنِ قُلْتَ لَهُمْ: ……
تَبَسَّمَ زَهْرُ اللَّوْزِ عَنْ دُرِّ مَبْسَمٍ … وأصبح في حُسنٍ يَجِلُّ عَنِ الوَصْفِ هلمَّ إليه بين…
ظَبْيٌ لَهُ في كُلِّ قَلْبٍ هَوى ً … قَدْ حَكَمَ الله بِتَخْليدِهِ قلده الحسنَ الذي يشتهي…
أَسيرُ أَلْحَاظٍ بِخَدٍّ أَسيلْ … كَليمُ أَحْشَاءٍ بِطَرْفٍ كَلِيلْ في حبِّ من حظي من شعره ……
بنفسجُ جاءت وحيَّتْ به … من قدُّهَا يحكي القَنَا الأملدا كأنَّهُ في كفِّها أدمُعٌ … مِنْ…
أهبب وأطبْ يا ريحَ وادي القدسِ … عن جيرتِكَ الحلُولِ في نَابِلسِ بالله عَلَيْكَ هَلْ لِعَهْدِي…
لا أَسْهَرَ الله طَرْفاً نَامَ عَنْ سَهَري … وعذَّبَ القلبَ بالأشجانِ والفِكِرِ ولا سقى دارهُ يوماً…
قَدْ أَصْبَحَ آخِرُ الهَوَى أَوَّلَهُ … فالعَاذِلُ في هَوَاكَ مَالِي وَلهُ بِالله عَلَيكَ خَلِّ ما أوَّلُهُ…
جَادَتْ عَلَيْكَ مِنَ السَّحَابِ سَوَارِي … بِمَدَامِعٍ تَرْوِي حِمَاكَ غِزَارِ يا مربَعَ الاطراب والأترابِ بلْ ……
يا سَاكِنِي مُهْجَتِي وَقَلْبِي … أَقْسَمَ قَلْبِي وَلَيْسَ يَحْنَثْ إنْ متُّ في حبِّكُم فإني … أحيا…
أفي مثلِ هذا الحُسنِ يعذلُ مغرم … لقدْ تَعِبَ اللاَّحِي بِهِ والمُتيَّمُ أعِدْ نَظراً فيهِ عَساكَ…
إنْ تَبدُّوا أَوْ تَثنُّوا … فبُدورٌ في غُصونِ أو رَنوْا ظَبْي كِناسٍ … أو سطو ليثَ…
تَمَشَّى بِصَحْنِ الجامِعِ اليَوْمَ شادِنٌ … عَلى قَدِّهِ أغصانُ بانِ النَّقا تُثْني فَقُلْتُ وَقَد لاحتْ عليهِ…
صَدَقْتُمْ قَدُّه يَحكي القَضِيبا … ألم ترهُ حوى زهراً وطيبا ولكنْ تحملُ الكثبانُ باناً … وَلَمْ…
وَبَيْنَ الخَدِّ والشَّفَتَيْنِ خَالٌ … كَزُنْجِيٍّ أَتَى رَوْضاً صَبَاحاً تَحيَّر في الرِّيَاضِ فَلَيْسَ يَدْرِي … أَيجْنِي…