طـابَ العَميـدُ الكندريُّ شَمائِلا … حتى استعارَ الروضُ منهُ مخائلا يدعى أبا نصرٍ ، وصنعُ اللهِ…
الباخرزي
شعريَ يعلو الشعري برتبتهِ … ويسحبُ الذَّيـلَ فوقَـه قَـدْري في كلِّ بحرٍ عجائبٌ وأنا ال ……
لو كان يدرى بأيِّ برجٍ … قد حلّتِ الشمسُ لارتَقَيْنا إلى سنا نورها ولكن … حال…
وإني لهوى لسعَ أصداغكَ التي … عقاربها في وجنتيكَ تحوم وأبكي لدرِّ الثغرِ منكَ ولي أبٌ…
كم من فتى نابهِ الأخطارِ ألحقهُ … بأخملِ الناسِ ذكراً خلقهُ الشرسُ أما تَرى البَغْل سوءُ…
أنتَ الذي أوليتني منناً … أنـا كالحمـامِ وهـنَّ أطواقي وتمسّكتْ بعُـرا نـداكَ يـدي … وتماسكت بعلاكَ…
تزمُّ غداً للظاعنينَ الركائبُ … فتحدى وتخدي بالنجاءِ النجائبُ ويُوحشُ مَغْنى الحَيِّ غِبَّ ارتحالِهِمْ … كما…
أتاني كتابٌ جامـعٌ كـلَّ طرفـة ٍ … كمـا جَمعت شتّى سفينـة ُ نـوحِ لأرضِكَ أستسْقي، ومَغناك…
زعيمُ خوار ِالزي عجلٌ ، ونطقهُ … خُوارٌ فَيا تبّاً لهُ جاءَ أو ذهـبْ يناسبُ عجلَ…
وقاضٍ لنا أيرٍ أيدِ … يَنيـكَ الرَّدِيَّ مـعَ الجّيِّـدِ فقلتُ : تقولُ بهم أم بهنَّ ؟…
إن كانَ ابليسُ لإبلاسهِ … من رحمة ِ اللهِ يسمى كذا فاسْمِيَ إفْليسٌ لأني مـنَ الْـ…
وافرحْ فما يُلقى لسدّك هــادمٌ … وامرحْ فما يُلفى لحـدَّك ثالِمُ فإذا سخَوتُ فـإنْ سيبكَ عارضٌ…
كليني لهم يمتري الدمعَ ناكبِ … فعهدُك يـا أسماءُ نسجُ عناكِـبِ عناني بكِ الوجدُ المبرحُ في…
حبيبي معرضٌ عني مولِّ … يباعـدني عـلى قرب المحـلّ أرى نـارأ وبـي بـردٌ شَديـدٌ … ولكن…
ولما غادرَ الحدثانِ شلوي … بمُستنِّ الخُطـوبِ لقى ً طَريحـاً وجرعني الرغاوة َ صرف دهر ……
جادَ الزَّمانُ وكـانَ ذا بُخْلٍ بها … وأَطاعَني فيها وقدماً ما عصى حتى تصالحنا ومازجَ ريقها…
للهِ أي فتى ً أقلَّ رداءهُ … كتفي على حينَ استمرَّ مريري باكي سحابِ الجودِ يضحك…
يومٌ دعانا إلى حث الكؤوسِ به … ثلجٌ سقيـطٌ وغيمٌ غيرُ مُنْجـابِ وأفرطَ البردُ حتى الشّمسُ…
ضَرَبوا بمُنْعـرَجِ اللـواءِ سرادِقا … فسقاهم جَفْني سحابـاً وادِقـا لم أدعُ مد نزلوا العذيبَ وبارقا ……
أفاطمُ يا تربَ النجوم تركتني … منادمها ليلاً ولستِ بنادمه فَها أَرضِعي من درِّ ريقِكِ هائمـا…
إن فـاتَـكَ الشـرفُ الرفيـ … عُ وما استطعتَ بهِ لحاقا فابخلُ بمائكَ أن يرا … قَ…
فـلانٌ بغضُـهُ فَرضُ … وحبلُ ودادهِ نقضُ فـلا طُـولٌ ولا طَـوْلٌ … ولا عرضٌ ولا عرضُ…
ومعـذّرٍ بقلـتْ حديقة ُ وجهِهِ … وغدت بأحسنِ حلية ٍ تتبرجُ لمـا توسّط وجنتيـهِ نَرجسُ ……
عشقتُ لشقوتي رشأ رشيقاً … رضيتُ بهِ منَ الدنيا عشيقا سقيماً ناحلاً طرفاً وخصراً … ثقيلاً…
شرُفتُ ببكرٍ ثم أنِّـي بجاهِـهِ … أنوهُ ، لا، لا تنكروا شرفَ البكري إذا صغتُ مدحاً…
يا مؤمناً يطلعُ شمساً إذا … ألقتْ ذُكـاءُ اليد في كافِرِ فـدُمْ لمَكْسورِ العُـلا جابِراً ……
أقولُ لهُ ، ولم أنفس بنفسي … عليهِ ولا التليدِ ولا الطريفِ: فدى ً لـكَ ما…
لبسَ الشتاءُ مـنَ الجليـدِ جُلـودا … فَالبسْ فقدْ بَردَ الزمـانُ بُرودا كم مؤمنٍ قرصتهُ أظفارُ الشتا…
بزني دهريَ اللئيمُ كريما … كـانَ لي والداً وكنتُ أنـا ابْنا كـلُّ شيء يبيـدُ واللهُ بـاقٍ…
يا حادِيَ العيرِ رفقـاً بالقَواريـرِ … وقِفْ فليسَ بعارٍ وَقفـة ُ العـيرِ واحلب مآقي عينٍ طالما…
وشادنٍ قد بكى عشقاً فأعجَبني … بنرجس صبّ ماورداً على ورد ِكأنَّ أدمعهُ والعينَ تسفكها ……
فرعتُ ذؤابة َ المجدِ المنيفِ … بما استطرفتُ من ودَّ الشريفِ لو حبك – شمة حمدان…
غرَّ الأعادي منهُ رونقُ بشرهِ … وأفادهم برداً على الأكبادِ هيهاتَ لا يخدعهم إيماضهُ … فَالغيـظُ…
وليـلٍ دجوجـيٍّ كـأنَّ صباحَهُ … يهزُّ لواءً ماشاً فوقَ عطفهِ تنزه سمعي منهُ في صوتِ طائرٍ…
يا نحس يا كيوانُ فعلك كله … سمجٌ لديَّ فما لَـكَ استملحتَهُ ؟ والجدي بيتُك وهو…
أفدي الذي سادَ الحسانَ ملاحة ً … حتى تواضعَ كلهم لسيادته ضاجعته والوردُ تحتَ لحافهِ ……
صبراً جميـلاً فلعـلَّ أو عسى … يورقُ عودُ الوصلِ بعدما عسا وربما يبكي الجليدُ صبوة ً…
وقلتُ وقد سمعتُ بـهِ لصَحْبي … صـلُوا بعُرا الذَّميل عُرا الوَجيفِ فسرنا ننشقُ القيصومَ ورداً ……
وخريدة ٍ تكسى الجمالَ لباسا … قاسى الفـؤاد بحُبِّهـا ما قـاسى جُنّتْ خلاخلُهـا بنغمـة ِ ساقِهـا…
تذكرَ نجداً فحنَّ ادكارا … وقال: سقَى اللهُ تلكَ الدِّيارا ولاحَ بها برقها فاستعارَ … فؤادُ…