ليهنِكَ أنْ أحمدَتَ عاقبة َ الفصدِ؛ … فللّهِ منّا أجملُ الشّكرِ والحمدِ ويَا عَجَبا مِنْ أنّ…
ابن زيدون
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ، … لأكْتَفِيَنْ بِسَماعِ الحَبَرْ وَإنْ عَرَضَتْ غَفْلَة ٌ للرّقيبِ، … فحسبيَ…
بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ … سرٌّ، إذا ذاعتِ الأسرَارُ، لم يَذعِ يا بائعاً…
هلْ راكبٌ، ذاهبٌ عنهمْ، يحيّيني، … إذْ لا كتابَ يوافيني، فيُحييني؟ قَدْ مِتُّ، إلاّ ذَمَاءً فيَّ…
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛ … وَنَفَى الشّكَّ اليَقيِنُ وَرَأى الأعْداءُ مَا غَرَّ … تْهُمُ منهُ الظّنونُ أمّلُوا…
أثرتَ هزبْرَ الشّرَى ، إذْ ربضْ، … ونبّهْتَهُ، إذْ هدا فاغتمضْ وما زلْتَ تبسُطُ، مسترسلاً، ……
شَحَطنا وَما بالدّارِ نأيٌ وَلا شَحْطُ، … وشطّ بمنْ نهوَى المزارُ وما شطّوا أأحبابَنا ألْوَتْ بِحادِثِ…
قَدْ نَالَني مِنكَ ما حَسبي بهِ وكَفَى ، … يا مَنْ تناهيتُ في إلطافِهِ، فجفَا عَلّلْتَني…
لَوْ تُرِكْنَا بِأنْ نَعُودَكَ عُدْنَا، … وَقَضَيْنَا الذي عَلَيْنَا، وَزِدْنَا غيرَ أنّ الهوى استطارَ حديثاً، ……
عَذيرِي مِنْ خَلِيلٍ يَسْتَطِيلُ، … يميلُ، مع الزّمانِ، كمَا يميلُ ويرضَى أن تضيعَ سدى ً حقوقي،…
مَا عَلى ظَنّيَ بَاسُ، … يَجْرَحُ الدّهْرُ وَيَاسُو رُبّما أشْرَفَ بِالمَرْ … ء، عَلَى الآمَالِ، يَاسُ…
أذكرْتني سالفَ العيشِ، الذي طابا، … يا ليتَ غائبَ ذاكَ العهدِ قدْ آبَا إذْ نحنُ في…
سَأُحِبُّ أعْدائي لأنّكِ منْهُمُ، … يا مَنْ يُصِحّ، بمُقْلَتَيهِ، وَيُسقِمُ أصْبحتَ تُسخِطُني، فأمنحُكَ الرّضَى … مَحْضَاً،…
ما للمدامِ تديرُهَا عيناكِ، … فيميلُ في سكرِ الصِّبَا عطفاكِ؟ هَلاّ مَزَجْتِ لَعاشِقِيكِ سُلافَها … ببرودِ…
أنتِ معنى الضّنَى ، وسرُّ الدّموعِ، … وسبيلُ الهوى ، وقصدُ الولوعِ أنْتِ وَالشّمسُ ضُرّتَانِ، وَلَكِنْ…
أما في نسيمِ الرّيحِ عرفٌ معرِّفُ … لنا هل لذاتِ الوَقفِ بالجِزْعِ مَوْقِفُ فنَقضِيَ أوْطَارَ المُنى…
لَئن كنتَ، في السنّ، تِرْبَ الهِلالِ، … لقد فقتَ، في الحسنِ، بدرَ الكمالِ أمَا والّذي نكّدَ…
أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي … أناديكِ، لمّا عيلَ صبريَ، فاسمعي أفي الحقّ أن أشقى…
يا ظبية ً لطفتْ منّي منازِلُها، … فالقَلبُ مِنهُنّ، وَالأحداقُ والكَبِدُ حبّي لكِ، الناسُ طرّاً يشهدون…
كمْ ذا أريدُ ولا أرادُ؟ … يا سوء ما لقيَ الفؤادُ أصفي الودادَي مدلَّلاً، … لْمْ…
ألا ليتَ شعري هلْ أصادِفُ خلوة ً … لَديكِ، فأشْكو بعضَ ما أنا وَاجِدُ؟ رعى اللهُ…
يا سؤلَ نفسِي إنْ أحكَّم، … وَاختْيارِي إنْ أُخَيَّرْ كَمْ لامَني فِيكَ الحَسُودُ، … وفنّدَ الواشي،…
أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟ … وَأُعزَلُ، عَنْ رِضَاكِ، وَقد وَليتُ؟ وكيفَ، وفي سبيلِ هواكِ طوعاً،…
ودّعَ الصبرَ محبٌّ ودّعَكْ، … ذائعٌ منْ سرّهِ ما استودَعَكْ يقرَعُ السّنَّ على أنْ لمْ يكنْ…
لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛ … وَحَالَ تَجَنّيكِ دُونَ الحِيَلْ وَنَاجاكِ، بالإفْكِ، فيّ الحَسُودُ، … فأعْطَيْتِهِ،…
إن تكُنْ نَالَتْكِ، بالضّرْبِ، يدي؛ … وَأصابَتْكِ بِمَا لَمْ أُرِدِ فلقدْ كنتُ، لعمرِي، فادياً … لكِ…
رَاحَتْ، فَصَحّ بهَا السّقِيمْ، … ريحٌ معطَّرة ُ النّسيمْ مقبولَة ٌ هبّتْ قبولاً، … فَهْيَ تَعْبَقُ…
جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا، … وَعَنْ تَمادي الأسَى وَالشّوْقِ سُلوَانَا باللَّهِ هَل كانَ قَتلي في…
أمّا رِضَاكَ، فعِلْقٌ ما لَهُ ثَمَنُ، … لوْ كان سامحَني، في وصْله، الزّمَنُ تبكي فراقَكَ عينٌ،…
على الثَّغَبِ الشّهْديّ مني تَحِيّة ٌ، … زكَتْ، وعلى وادي العقيقِ سلامُ ولا زالَ نورٌ في…
يا نَاسِياً لي، على عِرْفَانِهِ، تَلَفي، … ذِكْرُكَ منيَ، بالأنفاسِ، مَوْصُولُ وقاطعاً صلتي، من غيرِ ما…
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛ … وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي وَقادَنِي الهَوى ، فانقَدْتُ طَوْعاً،…
مَا طُولُ عَذْلِكِ للمُحبِّ بنافِعِ؛ … ذهبَ الفؤادُ، فليسَ فيه براجعِ فنْدّتِ حِينَ طَمِعْتِ في سُلوَانِهِ؛…
أنّى أضيّعُ عهدكْ؟ … أمْ كيفَ أخلِفُ وعدَكْ وقدْ رأتْكَ الأماني … رِضى ً، فَلَمْ تَتَعَدّكْ…
أمَا علمَتْ أنّ الشّفيعَ شبابُ، … فَيَقْصُرَ عَنْ لَوْمِ المُحبّ عِتَابُ؟ علامَ الصِّبا غضٌّ، يرفّ رواؤهُ،…
أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛ … وأوفي له بالعهدِ، إذْ هوَ ناكثُ حَبيبٌ نأى عني،…
باعَدْتِ، بالإعرَاضِ، غيرَ مُباعِدِ، … زهدتِ فيمَنْ ليسَ فيكِ بزاهدِ وَسَقَيْتِني، من ماء هَجْرِكِ، ما لَهُ…
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛ … وفاضِحَ الرَّشإِ الوسنانِ إنْ نظَرَا يَفديكَ مي مُحِبٌّ، شأنُهُ…
عاودتُ ذكرى الهوى من بعدِ نسيانِ، … وَاستحدثَ القَلبُ شَوْقاً بعد سُلْوَانِ مِنْ حُبّ جارِيَة ٍ،…
بِاللَّهُ خُذْ مِنْ حَيَاتي … يوماً وصلْنِيَ ساعَهْ كيمَا أنالَ بقرضٍ … مَا لَمْ أنَلْ بِشَفَاعَهْ…