أَمُقدِمٌيا أبا المِقدامِأنتَ على … شِعريو تاركُهُ أسلابَ غاراتِ
إني خلعتُ إليه العذرَ مُنسلِخاً … من الحِجَاسابحاً في بحرِ غاراتِ
و كيف شنَّ أبو الغاراتِ غارتَه … عليَّ مُقتحماً بالخيل ساحاتي
إن المجانينَ لا تُلحَى إذا اجتَرَمَتْ … و لا تُلامُ على إتيانِ سوءاتِ
ما كنت أحذر عارات النبيط ولا … أخاف عض كلاب مستكينات
يا مُدَّعي الشِّعْرِ كُنْ منه على وَجَلِ … فقد مُنِيتَ بشيطانٍ له عات
ذَلَلْتَ ذِلَّة َ ذي جهلٍو قد كثُرَتْ … في أخدعَيكَ وفي اليافوخِ ذِلاّت
صفْعٌأخذْتَ به شِعْري بِرُمَّتِه … فنِلْتَ ثأرَك ثم ازددْتَ ثاراتِ
وهَبْكَ حاولتَ مَدحاً تستميحُ به … فلِمْ جَريتَ على تلك المَلاماتِ