أيا غصناً من تحت بدرٍ على نقاً … على كثُبٍ قد انكَسف البَدرُ
أغارَ عليه الدهرُ من أعين الورى … فأنبَتَ شَعراً في منابته الشَّعرُ
رياضٌ بها للزَّعفران تكاثُفٌ … وقد سيَّرت فيها سَنابكَها الحُمرُ
ألا ما لعيني أشرقت لي بنورها … فأبصرتُ بدرَ الليل زاحمه الفجرُ