أمولانا فلان الين رفقاً … على ضعفي وسلمي واعتزالي
رجوت على الليالي منك عوناً … بحقك لا تكن عون الليالي
أما والله لم يخطر بفكري … حديث الغضّ منك ولا ببالي
وكيف وأنت سباق البرايا … وحسبي أنني لثناك تالي
وأنك نعم من أعددت صحباً … اذا ما الصحب أضحوا مثل آل
وبين خصالنا نسب وشيج … من الآداب رقّام الخلال
ولو عطف الوشاة على ضعيف … إذا شهدوا بشكري واحتفالي
رعاك الله راجع فيّ رأياً … ولا تدحض حقوق فتى ً موالي
وهبني كنت قد أخطأت فامنن … بحلمٍ إنه سبب المعالي
وغمض إن أساء الخلّ عيناً … تُفد سنن الطريق ولا تبالي
نعم واستر ولو كالشمس ذنباً … فغايتنا الجميع الى الزوال