أشد الهوى العذري عندي ألذُّهُ … ووقدُ الهوى سهلٌ لديَّ ووَقذُهُ
وقفتُ بطرفي والدُّموعُ تُذيبهُ … أُشاهِدُ قَلْبِي والغَرَامُ يَجُذُّهُ
وَذِي قَامَة ٍ كالرُّمْحِ ثُقِّفَ قَدُّهُ … لهُ ناظرٌ كالسيفِ أُحكِم شحذُهُ
يُنَابِذُ في حَرْبِ الهَوَى بِصُدُودِهِ … وأسرعُ شيءٍ في المواعيدِ نبذُهُ
تَفَرَّدْتُ حُبّاً مُذْ تَفرَّد في الهَوَى … جَمالاً كِلاَنَا واحِدُ الدَّهْرِ فَذُّهُ
سَقَتْ رَبْعَهُ وَطْفَاءُ رَخْوٌ مِلاطُها … تَجُودُ بِهِ طُوراً وَطَوْراً ترذُّهُ