وَدّعُوا، خِشْيَة َ الرّقِيبِ، بإيمَا … ءٍ، فَوَدَّعْتُ، خَشْيَة َ اللُّوّامِ لمْ أبحْ بالوداعِ ، جهراً…
أبو فراس الحمداني
لا تطلبنَّ دنوَّ دا … رٍ مِنْ حَبِيبٍ، أوْ مُعَاشِرْ أبقى لأسبابِ المودَّ … ة ِ…
أيَلْحاني، عَلى العَبَرَاتِ، لاحِ … وَقد يَئسَ العَوَاذِلُ من صَلاحي تَمَلَّكَني الهَوَى بَعدَ التّأبّي، … وَرَوَّضَنِي…
بكيتُ ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي ، … رَجَعتُ إلى صَبرٍ، أمَرّ مِنَ الصّبرِ و…
قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْداً … دَرِّجُونَا عَلى احْتِمَالِ المَلالِ إنّ ذَاكَ الصّدُودَ، مِنْ غَيرِ جُرْمٍ…
مَا زِلْتَ تَسْعَى بِجِدٍّ، … برغمِ شانيكَ ، مقبلْ تَرَى لِنَفْسِكَ أمْرَاً، … و ما يرى…
أبنيتي ، لا تحزني … كلُّ الأنامِ إلى ذهابِ أبنيتي ، صبراً جميـ … ـلاً…
ألا ليتَ قومي، والأماني مثيرة ٌ ، … شُهُودِيَ، وَالأَرْوَاحُ غَيرُ لَوَابِثِ غداة ً تناديني الفوارسُ…
وَمَا ليَ لا أُثْني عَلَيْكَ، وَطَالَمَا … وفيتَ بعهدي ، والوفاءُ قليلُ ؟ و أوعدتني حتى…
لأيكممُ أذكرُ ؟ … وَفي أيّكُمْ أفْكِرُ؟ و كمْ لي على بلدتي ، … بُكَاءٌ وَمُسْتَعْبَرُ؟…
أيا عاتباً ، لا أحملُ ، الدهرَ ، عتبهُ … علَيّ وَلا عِنْدِي لأنْعُمِهِ جَحْدُ سأسكتُ…
فإنْ أهْلَكْ فَعَنْ أجَلٍ مُسَمّى سَلي فَتَيَاتِ هَذَا الحَيّ عَنّي … يَقُلْنَ بِمَا رَأيْنَ وَمَا سَمِعْنَهْ…
وداعٍ دعاني ، والأسنة ُ دونهُ ، … صببتُ عليهِ بالجوابِ جوادي جنبتُ إلى مهري المنيعيِّ…
سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني … أقولُ على علمٍ ، وأنطقُ عنْ خبرِ حلم وحقيقة –…
أقْبَلَتْ كَالبَدْرِ تَسْعَى ، … غلساً ، نحوي ، براحِ قُلْتُ: أهْلاً بِفَتَاة ٍ، … حملتْ…
بَعضُ الجُفَاة ِ إلى المَجْفُوّ مُشتَاقُ … ودونَ ما أملَ المعشوقُ معتاقُ أعْصي الهَوَى ، وَأُطِيعُ…
كَيْفَ السّبِيلُ إلى طَيْفٍ يُزَاوِرُهُ … والنّوْمُ، في جُملَة ِ الأحبابِ، هاجرُهُ؟ الحبُّ آمرهُ ، والصونُ…
قَمَرٌ، دُونَ حُسْنِهِ الأقمارُ، … وَكَثِيبٌ مِنَ النّقَا، مُسْتَعَارُ و غزالٌ فيهِ نفارٌ ، ولاَ بدْ…
أنظرْ إلى زهرِ الربيعِ ، … و الماءُ في بركِ البديعِ ، و إذا الرياحُ جرتْ…
يَا مَعْشَرَ النّاسِ هَلْ لي … ممَّـا لقيتُ مجيرُ ؟ أصابَ غرَّة َ قلبي … هَذَا…
و كنتُ ، إذا ما ساءني ، أو أساءني … لطفتُ بقلبي أوْ يقيمَ لهُ عذرا…
وَلَقَدْ عَلِمْتُ، وَمَا عَلِمْـ … ـتُ، وَإنْ أقمتُ على صُدودِهْ أنّ الغَزَالَة َ وَالغَزَا … لَ،…
مُصَابي جَلِيلٌ، وَالعَزَاءُ جَمِيلُ، … وَظَنّي بِأنّ الله سَوْفَ يُدِيلَ جِرَاحٌ، تحَامَاها الأُسَاة ُ، مَخوفَة ٌ،…
كأنما تساقطُ الثلجِ … ـجِ بِعَيْنَيْ مَنْ رَأى أوراقُ وردٍ أبضٍ … وَالنّاسُ في شَاذكُلَى حلم…
يا معجباً بنجومهِ … لا النحسُ منكَ ولاَ السعاده اللَّهُ يُنْقِصُ مَا يَشَا … ءُ وَفي…
غلامٌ فوقَ ما أصفُ ، … كَأنّ قَوَامَهُ ألِفُ إذَا مَا مَالَ يُرْعِبُني … أخَافُ عَلَيْهِ…
عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ … لَكِنْ لِتَوَقّيهِ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشّرَّ … منَ الناسِ يقعْ فيهِ…
أيحلو ، لمنْ لاَ صبرَ ينجدهُ ، صبرُ … إذا ما انقضى فكرٌ ألمَّ بهِ فكرُ…
بالكرهِ مني واختياركْ، … أنْ لا أكونَ حليفَ داركْ يَا تَارِكَي، إنّي لِذِكْـ … ـركَ ،…
مغرمٌ ، مؤلمٌ ، جريحٌ ، أسيرٌ … إنّ قَلْباً، يُطِيقُ ذا، لَصَبُورُ وَكَثِيرٌ مِنَ الرّجَالِ…
أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ … علامَ الجفاءُ وفيمَ الغضبْ؟ وَمَا بَالُ كُتْبِكَ قد أصْبَحَتْ…
صبرتُ على اختياركَ واضطراري … وَقَلّ، مَعَ الهَوَى ، فِيكَ انْتِصَارِي و كانَ يعافُ حملَ الضيمِ…
قد ضجَّ جيشكَ ، منْ طولِ القتالِ بهِ ، … وقدْ شكتكَ إلينا الخيلُ والإبلُ وَقَد…
تَمَنَّيْتُمْ أنْ تَفْقِدُوني، وَإنّما … تَمَنَّيْتُمُ أنْ تُفْقِدُوا العِزَّ أصْيَدَا أما أنا أعلى منْ تعدونَ همة…
أتَزْعُمُ، يا ضخمَ اللّغَادِيدِ، أنّنَا … وَنحن أُسودُ الحرْبِ لا نَعرِفُ الحرْبَا فويلكَ ؛ منْ للحربِ…
وَجُلّنَارٍ مُشْرِقٍ، … عَلَى أعَالي شَجَرَهْ كأنَّ في رؤوسهِ ، … أصْفَرَهُ، وَأحْمَرَهْ قُرَاضَة ً مِنْ…
نفسي فداؤكَ ـ قدْ بعثـ … ـتُ بعهدتي بيدِ الرسولِ أهْدَيْتُ نَفْسِي، إنّمَا … يُهْدَى الجَلِيلُ…
وَعَطّافٍ عَلى الغَمَرَاتِ نَحْوِي، … تَحُفّ بهِ المُثَقَّفَة ُ الطّوَالُ تركتُ الرمحَ ، يخطرُ في حشاهُ…
مَا العُمْرُ ما طالَتْ به الدّهُورُ، … العمرُ ما تمَّ بهِ السرورُ أيامُ عزي ،…
وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ … صبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ…