تنسّكْتَ بعدَ الأربَعينَ ضَرورةً، … ولم يبقَ إلاّ أن تقومَ الصّوارخُ فكيفَ تُرجّي أن تُثابَ، وإنّما…
أبوالعلاء المعري
العلمُ، كالقُفل، إن ألفيتَهُ عَسِراً، … فخلّه، ثمّ عاودهُ لينفتحا وقد يخونُ رجاءٌ، بعد خِدْمَتِهِ، ……
لعمرُك ما بي نُجعةٌ، فأرُومَها، … وإني على طولِ الزمان لمجدِبُ حملتُ على الأولى الحَمامَ فلم…
من أعجبِ الأشياءِ في دهرنا، … واللَّهُ لا ناسٍ، ولا والثُ اثنانِ باتا في فِراشٍ معاً،…
من قلّةِ اللُّبِّ عند النّصحِ أن تابا … وأنْ ترُومَ من الأيّام إعْتابا خلِّ الزّمانَ وأهليهِ…
إقنعْ بأيسرِ شيءٍ، فالزّمانُ له … مَحيِلةٌ، لا تُقضّى عندها الحِوَجُ وما يكفُّ، أذاةً عنك، حِلفُ…
لقد ترفّعَ، فوقَ المُشتري، زُحَلٌ، … فأصبح الشّرُّ فينا ظاهرَ الغَلَبِ وإنّ كَيْوَانَ والمرّيخَ، ما بقيا،…
بني الدهر مهلاً إنْ ذَممتُ فِعالَكمْ، … فإني بنفسي، لا محالةَ، أبدَأُ متى يتَقَضّى الوقتُ، واللهُ…
يا ملوك البلادِ، فُزتم بنَسءِ الـ … ـعُمر، والجورُ شأنكم في النَّساءِ ما لكم لا ترَوْنَ…
أهلاً بغائلةِ الرّدى وإيابها، … كيما تُستّرُني بفضل ثيابها دُنياك دارٌ، إن يكنْ شُهّادُها … عقلاءَ،…
حُظوظٌ: فرَبْعٌ يُخطّى الغَمامَ؛ … وربْعٌ يجادُ؛ وربعٌ يُدَثّ وكم حَدَثٍ، من صروفِ الزّمانِ، … يكرَهُهُ…
تعالى رازقُ الأحياء طُرّاً، … لقدْ وهَتِ المُروءةُ والحياءُ وإن الموتَ راحةُ هِبْرِزِيٍّ، … أضرّ بلُبّه…
عِيدانُ قَيْنَاتِنا منْ تحتِ أرجُلِها، … وعودُ قينَتِكم، في حُجرها، باتا وما حَكَينَ النصارى في لِباسِهِمُ،…
خبرَ الحياةَ شُرورَها، وسُرورَها، … من عاشَ عِدّةَ أوّلِ المتقارِبِ وافى بذلكَ أربعينَ، فما لهُ ……
رأيتُ جماعاتٍ من الناس أولعتْ … بإثباتِ أشياءَ استحالَ ثبوتُها فقد أخبرَتْ، عن غيّها، سنواتُها، ……
لا خيرَ في الدّنيا، وإن ألهى الفتى، … فيها، مَثانٍ أُيّدَتْ بمثالثِ شرُّ الحياةِ بَسيطةٌ، مذمومةٌ،…
أفارسَ مِقْنَبٍ، وأميرَ مصرٍ، … نزَلْتَ عن الكُمَيْتِ إلى الكُمَيْتِ فتلكَ حميدةٌ آدَتْكَ حيّاً؛ … وهذي…
إدفن أخا المُلكِ دفنَ المرءِ مفتقراً، … ما كانَ يملكُ منْ بيتٍ ولا بِيتِ إنّ التّوابيتَ…
أغنى الأنامِ تقيٌّ في ذُرى جَبَلٍ، … يَرْضى القليلِ، ويأبَى الوشيَ والتاجا وأفقرُ النّاس، في دُنياهمُ،…
عجبي للطبيب يُلحِدُ في الخا … لقِ، من بعد درْسهِ التّشريحا ولقد عُلّمَ المنجّمُ ما يو…
لا خيرَ في المالِ أعْطاهُ وأجمعُهُ، … إذا عَريتُ، فممّا حُزتُ عُرّيتُ وما انتفاعي، إذا أصبحتُ…
أيا طفلَ الشفيقةِ إنّ ربي، … على ما شاءَ من أمرٍ، مُقيتُ تَكَلَّمُ، بعد موتكَ، باعتبارٍ،…
سُرحُوبُ عمن سرى، للَّه مبتعثاً … وجناء في الكور، أو في السرح سرحوبا في لاحبٍ، لا…
بعالجٍ، باتَ هَمُّ النفسِ يعتلِجُ؛ … فهلْ أسِيتَ لعينٍ، حينَ تختلِجُ؟ إنْ بشّرَتْ بدُموعٍ، فهي صادقةٌ؛…
إيّاكَ والخمرَ، فهي خالبةٌ، … غالبةٌ، خابَ ذلك الغَلَبُ خابيةُ الرّاح ناقةٌ حفَلَت، … ليس لها،…
إذا وهبَ اللَّهُ لي نِعْمَةً، … أفَدْتُ المساكينَ مما وهبْ جعَلْتُ لهمْ عُشرَ سقي الغَمامِ، ……
تُشاورُ بِكْرَكَ في نفسها، … وتنسى مشاورةَ الثّيّبِ وأنت سفيهٌ رأى مثلهُ، … فقال السَّفاهُ له:…
ألا إنّ الظّباءَ لَفي غُرُورٍ، … تُرَجّي الخُلدَ بعدَ لُيوثِ تَرْجِ وأشرفُ من ترى، في الأرض،…
نفوسٌ تُشابهُ أصحابَها، … عَتَوا في زمانهمُ، إذ عتَتْ وما يرتضي اللُّبُّ عندَ البيانِ، … لا…
من أحْسنِ الدّهرِ وقتاً ساعةٌ سلِمَتْ … من الشّرورِ، وفيها صاحبٌ حَدَثُ أعجبْ بدَهرك أُولاهُ وآخِرهِ؛…
لِيَشْغَلْكَ ما أصبحتَ مرتقباً له، … عن العيبِ يُبدي والخليلِ يؤنَّبُ فما أذنبَ الدهرُ، الذي أنتَ…
أسْطرٌ لابَ، حولهنّ، جهولٌ، … فهو يرجو هَديْاً بأسطَرلابِ لا تقِسني على الذي شاعَ عني، ……
قد أعْزبَ العالمُ أحلامَهُمْ؛ … يا عازِبَ الحلم عنِ الناسِ ثُبْ نيرانُ حقدٍ بين أحشائهم، ……
قد قيل: إنّ الروحَ تأسفُ، بعدما … تنأى عن الجسد، الذي غَنِيَتْ بهِ إن كان يصحبُها…
اقنعْ بما رضيَ التّقيُّ لنفسِهِ، … وأباحَهُ لك، في الحياةِ، مبيحُ مِرآةُ عقلك، إن رأيتَ بها…
يا صاحِ إن حاوَرْتَ آخرَ، مُشفِقٌ … يَبغي رَشادَك، جاهِداً أن تسْكتا كم بكَّتَ الموتُ الحريصَ…
كريم أناب، وما أُنّبَا، … وأنساهُ طولُ المدى زينبا لإحدى الأرانبِ، في قومها، … وإنْ صُبّحتْ،…
من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ، … أُذكَرُ فيه بغير ما يجبُ يُظَنُّ بيَ اليُسرُ والديانةُ…
مرّ الزّمانُ فأضحى في الثّرى جسَدٌ؛ … فهل تملّى رجالٌ بالمُلاوات؟ والرّوحُ أرضيّةٌ في رأي طائفة،…
ثلاثة أيامٍ لأهلِ تنافرٍ، … ولكنّ قولَ المسلمين هو الثّبتُ يرى الأحَدَ النّصريُّ عيداً لأهله، ……